قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، إن أوكرانيا ستبذل قصارى جهدها لتحقيق النصر في حربها ضد روسيا، وتهدف إلى تجاوز فصل الشتاء دون فقدان زمام المبادرة في ساحة المعركة، مؤكداً أن بلاده عازمة على مواصلة الهجوم المضاد ولو ببطء.
أكّد المستشار الألماني أولاف شولتز، الأربعاء، أنه "مقتنع" بأن الولايات المتحدة ستستمر في توفير مساعدات لأوكرانيا رغم الانقسامات السياسية التي تشهدها واشنطن.
وقال شولتز لصحافيين في برلين غداة مكالمة هاتفية أجراها الرئيس جو بايدن مع حلفاء بلده بشأن هذا الملف "أنا مقتنع جدًا بأن الكونغرس الأميركي سيقدّم الدعم اللازم لأوكرانيا".
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أنه سيلقي قريبًا "خطابًا مهماً" بشأن أهمية دعم أوكرانيا فيما تشهد واشنطن انقسامات سياسية تهدد بعرقلة المساعدات المقدمة لكييف.
وقال بايدن لصحافيين في البيت الأبيض: "سألقي قريبًا جدًا خطابًا هامًا سأتطرق فيه إلى هذه المسألة ولماذا من المهم جدًا بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائنا أن نحافظ على التزامنا".
وللمرة الأولى في تاريخه الممتدّ منذ 234 سنة، صوّت مجلس النواب بأغلبية 216 صوتاً مقابل 210 لصالح مذكرة طرحها الجناح المتشدّد في الحزب الجمهوري تنصّ على اعتبار "منصب رئيس مجلس النواب شاغراً".
وقال بايدن الأربعاء: "هذا يقلقني لكنني أعلم أن هناك غالبية من المسؤولين في مجلسَي النواب والشيوخ في الحزبَين قالت إنها تدعم تمويل المساعدات لأوكرانيا".
وأضاف: "أنا دائمًا قلق إزاء أي خلل وظيفي". وأكّد أنه "من مصلحة (الولايات المتحدة) أن تنتصر أوكرانيا" على روسيا.
أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، أنه سلم أوكرانيا ذخائر أسلحة صغيرة صادرها أثناء نقلها من القوات الإيرانية إلى المتمردين الحوثيين المدعومين من طهران في اليمن.
وقالت القيادة المركزية للجيش (سنتكوم) في بيان إن "الحكومة الأميركية نقلت حوالى 1,1 مليون طلقة عيار 7,62 ملم إلى القوات المسلحة الأوكرانية" الاثنين.
وأضافت أن القوات البحرية الأميركية صادرت الذخيرة في ديسمبر/كانون الأول 2022 أثناء "نقلها من الحرس الثوري الإيراني إلى الحوثيين في اليمن".
قال مسؤول أميركي، اليوم الأربعاء، إن من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة قريباً عن إرسال أسلحة صغيرة وذخيرة إيرانية مُصادرة إلى أوكرانيا.
وتصادر القوات البحرية الأميركية منذ سنوات أسلحة يُعتقد بأنها من إيران إلى المقاتلين المدعومين منها في اليمن، وعادة ما تُنقل عن طريق سفن الصيد.
وقال مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن الإعلان قد يصدر هذا الأسبوع.
ومن المتوقع أن تشمل الأسلحة قطعاً صغيرة مثل البنادق، ومن غير المرجح أن تحدث فرقا كبيرا في ساحة المعركة في وقت أصبحت فيه الأسلحة بعيدة المدى وأنظمة الدفاع الجوي على رأس قائمة مطالب أوكرانيا.
وقالت البحرية الملكية البريطانية في العام الماضي إن إحدى سفنها الحربية صادرت أسلحة إيرانية، تشمل صواريخ أرض جو ومحركات لصواريخ كروز، من مهربين في المياه الدولية جنوب إيران.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، إن أوكرانيا ستبذل قصارى جهدها لتحقيق النصر في حربها ضد روسيا، وتهدف إلى تجاوز فصل الشتاء دون فقدان زمام المبادرة في ساحة المعركة.
وأضاف زيلينسكي لقناة "SkyTg24" الإيطالية: "هناك إرهاق لكننا سنبذل قصارى جهدنا للفوز على عدونا، وسيستمر هجومنا المضاد، حتى لو بذلنا كل شيء ببطء لصد العدو". وقال إن أوكرانيا تشعر بدعم الولايات المتحدة في "هذه الأوقات الصعبة للغاية" وهي مقتنعة بأن هذا الدعم سيستمر في المستقبل.
دعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك حلفاء بلاده إلى تزويد أوكرانيا بالوسائل اللازمة لمساعدتها على الانتصار في الحرب ضد روسيا.
وقال، في مؤتمر لحزب المحافظين اليوم الأربعاء "إذا أعطينا الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي الأدوات اللازمة، فسوف ينهي الأوكرانيون المهمة".
We were the first country to send tanks to Kyiv, now more than 10 others have followed.
— Rishi Sunak (@RishiSunak) October 4, 2023
We were the first country to agree to train Ukrainian pilots, now over a dozen others do too.
I say this to our allies, give @ZelenskyyUa the tools, the Ukranians will finish the job. pic.twitter.com/rtTlaqNdsr
يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قرغيزستان، الأسبوع المقبل، حسبما أعلنت السلطات في هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، الأربعاء، في أول رحلة له إلى الخارج منذ أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه.
لم يغادر بوتين روسيا منذ أن أصدرت المحكمة ومقرها لاهاي مذكرة التوقيف في مارس/ آذار على خلفية الترحيل غير القانوني لأطفال أوكرانيين إلى روسيا.
وذكرت وكالة الأنباء القرغيزية "كابار"، نقلاً عن مسؤول في المكتب الرئاسي، أنه "بدعوة من رئيس قرغيزستان صدير جباروف سيقوم رئيس الاتحاد الروسي في 12 أكتوبر/ تشرين الأول بزيارة رسمية لبلادنا".
ذكرت وسائل إعلام روسية أن بوتين سيزور قاعدة جوية روسية في مدينة كانت بشرق العاصمة بشكيك في الذكرى العشرين لافتتاحها.
نادراً ما غادر الرئيس الروسي بلاده منذ إطلاق هجوم عسكري واسع النطاق ضد أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022. غادر إلى الخارج آخر مرة، في ديسمبر/ كانون الأول، حين زار قرغيزستان وبيلاروسيا المجاورة لموسكو.
لم تصادق قرغيزستان على اتفاقية روما التي ترغم الدول الأعضاء بالالتزام بقرارات المحكمة الجنائية الدولية.
منذ مارس، يفترض أن يقوم أعضاء المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس الروسي في حال دخل أراضيهم.
لم يحضر بوتين قمة بريكس التي استضافتها جنوب أفريقيا، العضو في المحكمة الجنائية الدولية، في يوليو/ تموز.
الثلاثاء وافق البرلمان في أرمينيا على خطوة مهمة نحو الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، مما أثار غضب موسكو.
تجري روسيا، اليوم الأربعاء، اختباراً لأنظمة الإنذار العام في حالات الطوارئ على مستوى البلاد حيث ستدوي صفارات الإنذار وينقطع البث التلفزيوني لتحذير السكان من خطر وشيك.
الاختبار الذي أجري لأول مرة عام 2020 هو جزء من مبادرة جديدة تتطلب إجراء السلطات اختبارات مرتين سنويا بدءاً من أول سبتمبر/ أيلول لكنه يأتي هذه المرة في خضم الحرب في أوكرانيا التي فجرت أعمق أزمة في العلاقات بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية في 1962.
يبدأ الاختبار الساعة 10:43 صباحاً بتوقيت موسكو (07:43 بتوقيت غرينتش) حينما تدوي صفارات الإنذار وتصدُر نداءات صارمة تطلب "انتباه الجميع!" في محاكاة لما يمكن أن يحدث إذا وقعت كارثة حقيقية.
وقالت وزارة الطوارئ في بيان "عندما تسمع صوت صفارة إنذار، عليك التزام الهدوء وألا تصاب بالذعر، وأن تشغل التلفزيون على أي قناة أو إذاعة متاحة للجمهور، وتنصت إلى الرسالة الإعلامية".
وأضافت "نظام التحذير مصمم لإيصال إشارة للسكان على الفور في حال وجود خطر أو طارئ سواء طبيعي أو بفعل الإنسان".
كما ستجري الولايات المتحدة اليوم أيضاً اختباراً واسع النطاق لأنظمة الإنذار العام عبر الهواتف المحمولة ومحطات التلفزيون والإذاعة.
وقالت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، في بيان صحافي، إنّ الغرض من الاختبار الأميركي هو التأكد من أنّ الأنظمة "لا تزال فعالة في تنبيه الجمهور لحالات الطوارئ، خاصة على المستوى الوطني".
وأجرت دول أخرى كثيرة اختبارات لأنظمة الإنذار من الأزمات والكوارث في السنوات القليلة الماضية.
ولم يحدد زيلينسكي الموقع الذي زاره بالضبط، لكنه قال إنه اجتمع بألوية تقاتل في قطاع كوبيانسك-ليمان في شمال شرق البلاد، حيث يقول الجيش الأوكراني إن القوات الروسية تشن هجمات.
وقال الرئيس الأوكراني على موقع إكس (تويتر سابقاً): "اجتمعنا مع قادة الألوية والكتائب لمناقشة الوضع في ساحة المعركة والقضايا الملحة والاحتياجات".
ونشر مكتب الرئيس أيضاً لقطات مصورة يظهر فيها زيلينسكي في أوقات مختلفة أثناء الزيارة وهو يصافح الجنود ويجلس إلى طاولة مع قادة ويستمع إلى إفادة من ضابط. ودأب زيلينسكي على تفقد القوات منذ غزو موسكو واسع النطاق في فبراير/ شباط 2022.
Today in the Kharkiv region, I met with our brave brigades, commanders, and local authorities. On all fronts—military and civilian—we are making strides to defend our land, secure our energy system, and ensure social protection for people. Kharkiv stands proud, free, and strong. pic.twitter.com/B251NJJ17u
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) October 3, 2023
ولم ترد معلومات عن سقوط قتلى أو مصابين أو وقوع أضرار.
وقال حاكم منطقة بريانسك الروسية ألكسندر بوغوماز، عبر "تليغرام"، إنّ القوات الأوكرانية أطلقت ذخائر عنقودية على عدة قرى في المنطقة الواقعة في جنوب روسيا، وأضاف أنّ الهجمات لم تسفر عن سقوط قتلى أو مصابين لكنها ألحقت أضراراً بعدد من المنازل.
