وأصدرت هيئة الطوارئ الحكومية الأوكرانية، الثلاثاء، تحذيرات من ضربات صاروخية محتملة عبر أراضي البلاد بأكملها، وأضافت أن هناك تحذيرات من وقوع ضربات صاروخية محتملة تستهدف أراضي البلاد بأكملها.
طالبت وزارة الخارجية المصرية مواطني البلاد بعدم السفر إلى أوكرانيا في الوقت الراهن، في ضوء التطورات السياسية والأمنية المتسارعة هناك، داعية رعاياها في كييف إلى الاستعداد للعودة إلى القاهرة.
وقالت الوزارة، في بيان، الثلاثاء، إنه "في إطار الحرص على ضمان أمن وسلامة المواطنين المصريين المُقيمين في أوكرانيا، فقد صدرت توجيهات إلى السفارة المصرية في أوكرانيا بضرورة التواصل مع جميع أبناء الجالية المصرية، وحثهم على اتخاذ أقصى درجات الحذر والحيطة، والإقلال من التحركات غير الضرورية، وعدم التواجد في مناطق الخطر أو بالقرب منها".
وأهابت وزارة الخارجية بأبناء الجالية المصرية في أوكرانيا بـ"اتخاذ كافة التدابير اللازمة، وتوفير الاحتياجات الضرورية تحسباً لتدهور الأوضاع"، كما أوصت المصريين المُقيمين في المدن الأوكرانية بـ"الاستعداد للعودة إلى أرض الوطن قريباً، حفاظاً على سلامتهم وأمنهم".
وكانت مصر قد نفت بشكل قاطع إيفاد مراقبين لمتابعة الاستفتاءات التي نظمتها روسيا، أخيراً، في مناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون الأوكرانية، رداً على ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن سبب امتناع كييف عن المشاركة في بطولة العالم للإسكواش، المرتقب تنظيمها في مصر في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وحسب وسائل إعلام روسية رسمية، فإن الصحافي المصري إسماعيل رفعت، المسؤول عن ملف الأوقاف في صحيفة "اليوم السابع" المملوكة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية (تابعة للمخابرات)، شارك في متابعة إجراءات الاستفتاء الروسي خلال الفترة من 23 حتى 27 سبتمبر/أيلول الماضي، وأشاد بنزاهتها.
وفي 25 سبتمبر/أيلول الماضي، نشرت وسائل الإعلام الروسية أخباراً وتقارير مصورة تتضمن إشادة بعض مراقبي مصر والبرازيل بإجراءات الاستفتاء الذي جرى في إقليم دونباس. وأبرزت تصريحات صحافية وتلفزيونية للصحافي المصري يشيد فيها بالاستفتاء ونزاهته، والذي وصفته وكالة "تاس" الروسية بأنه مراقب للانتخابات من مصر.
قال حاكم إقليم بيلجورود في جنوب روسيا، إن الكهرباء انقطعت عن أكثر من ألفي شخص، بعد أن قصفت أوكرانيا محطة كهرباء فرعية في بلدة شيبيكينو، الواقعة على الحدود مع إقليم خاركيف الأوكراني.
وفي منشور على تطبيق "تيليغرام"، قال حاكم بيلجورود فياتشيسلاف غلادكوف، إن عمال الطوارئ يعملون حالياً على إعادة التيار الكهربائي، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات.
أعلنت النيابة العامة الأوكرانية، الثلاثاء، العثور على 78 جثة لمدنيين كانوا مدفونين في بلدتين استعادتهما القوات الأوكرانية مؤخراً في دونيتسك الواقعة في شرق البلاد.
وأشار بيان النيابة العامة إلى "العثور على الكثير من القبور في مدينتي سفياتوغيرسك وليمان المحرّرتين"، لافتاً إلى أنه عُثر على 34 جثة كانت مدفونة في سفياتوغيرسك و44 في ليمان.
وأكدت النيابة العامة أن بعض الجثث التي عُثر عليها في سفياتوغيرسك تحمل آثار "ميتة عنيفة"، كما عُثر على رفات متفحمة تعود لشخصين في سيارة.
وفي ليمان، عُثر على حوالي 110 قبور، أخرج منها 44 جثة على الفور، بينها جثة "طفل يبلغ سنة واحدة وعائلته بأكملها".
ذكرت مجموعة السبع، في بيان مشترك، أنها ملتزمة بتقديم المساعدة لأوكرانيا ما دامت تحتاجها.
وجاء في البيان المشترك: "سنواصل تقديم الدعم المالي والإنساني والعسكري والدبلوماسي والقانوني لأوكرانيا، وسنقف بقوة معها مهما استغرق ذلك من الوقت.. أكدنا للرئيس زيلينسكي أننا غير عابئين ومتمسكون بالتزامنا بتقديم الدعم الذي تحتاجه أوكرانيا للحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها".
قالت مجلة "دير شبيغل" إن أوكرانيا تسلّمت نظام الدفاع الجوي "إيريس-تي" الألماني.
ولم تؤكد وزارة الدفاع الألمانية النبأ على الفور عندما اتصلت بها "رويترز".
أعلنت الرئاسة الأوكرانية أنها تسلمت 32 جندياً أوكرانياً في إطار عملية تبادل أسرى مع روسيا، وجثة إسرائيلي قاتل إلى جانب القوات الأوكرانية.
وأعلن مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريي يرماك على "تيليغرام": "اليوم جرت عملية جديدة لتبادل الأسرى، ونجحنا في تحرير 32 جندياً، واستعادة جثة الإسرائيلي دميترو فيالكا".
أبدى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الثلاثاء، "انفتاحه على حوار مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية، الواقعة في جنوب أوكرانيا، والخاضعة لسيطرة روسيا منذ مارس/آذار.
وقال بوتين، لدى استقباله المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، في سان بطرسبرغ، جنوب غرب روسيا، إن المحادثات ستتطرق "إلى كل المسائل ذات الاهتمام المشترك أو التي قد تثير قلقاً، على سبيل المثال، ما يتّصل بالأوضاع في محيط محطة زابوريجيا النووية"، وأضاف: "في جميع الأحوال، نحن منفتحون على هذا الحوار".
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها لم تتلقَ رسمياً بعد اقتراحاً تركياً باستضافة محادثات سلام بين موسكو ودول الغرب.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان يوم الخميس، لبحث مسألة أوكرانيا، والقضايا الثنائية بين الدولتين.
ولم ينفِ الكرملين إمكانية مناقشة الزعيمين اقتراحاً تركياً باستضافة محادثات سلام بين روسيا والغرب، على الرغم من إعلان وزارة الخارجية عدم تلقيها أي شيء بشأن ذلك، عبر القنوات الدبلوماسية.
(رويترز)
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم، إن الحلف يستنكر هجمات روسيا على أهداف مدنية في أوكرانيا.
وأضاف في تغريدة "تحدثت مع وزير الخارجية دميترو كوليبا، ونددت بالهجمات الروسية المروعة والعشوائية على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا".
وأضاف "سيواصل حلف الأطلسي دعم الشعب الأوكراني الشجاع للرد على عدوان الكرملين مهما استغرق ذلك الأمر".
(رويترز)
قالت شركة "إنرجواتوم" الأوكرانية للطاقة النووية، اليوم الثلاثاء، إن القوات الروسية خطفت فاليري مارتينيوك، نائب رئيس محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، وتحتجزه في مكان مجهول.
وقالت الشركة على تطبيق "تلغرام" إن القوات الروسية خطفت مارتينيوك أمس الإثنين.
تسببت ضربات روسية جديدة استهدفت منشآت للطاقة في منطقة دنيبروبيتروفسك، في وسط أوكرانيا، بـ"دمار جسيم"، حسبما أعلن، الثلاثاء، حاكم المنطقة فالنتين ريزنيتشينكو.
وقال عبر شبكات التواصل الاجتماعي: "أطلق الروس صواريخ على منشآت الطاقة في قطاعيْ بافلوغراد وكاميان: هناك دمار جسيم"، لافتًا إلى أن "العديد من القرى بدون كهرباء". وفي وقت سابق، استهدفت ضربات روسية منشآت للطاقة في غرب أوكرانيا.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن الجيش قوله: "خلال هجوم مكثف في النصف الأول من اليوم، أطلق العدو 16 صاروخًا عابرا.. على جنوب أوكرانيا. كما أرسل طائرتين انتحاريتين بدون طيار ضد مواقع البنية التحتية الحيوية".
رفض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التكهنات التي تتحدث عن احتمال استخدام بلاده لأسلحة نووية. وقال اليوم الثلاثاء إن موسكو لا يمكنها فعل ذلك "إلا في حال واجهت زوالا وشيكا". وأضاف: "العقيدة النووية الروسية تتوخى إجراءات انتقامية حصرية تهدف لمنع تدمير الاتحاد الروسي نتيجة ضربات نووية مباشرة أو استخدام أسلحة أخرى تهدد وجود الدولة الروسية".
وخلال مقابلة بالتلفزيون الروسي الرسمي، اتهم لافروف الغرب بنشر تكهنات حول نوايا روسيا المزعومة لاستخدام أسلحة نووية، وحث الولايات المتحدة وحلفاءها على "إظهار أقصى قدر من المسؤولية في تصريحاتهم العامة حول هذا الشأن".
استهدف قصف في منطقة لفيف في غرب أوكرانيا منشآت الطاقة، وفق ما أعلن مسؤولون، بعد يومٍ على شن روسيا هجوماً صاروخياً واسعاً على أوكرانيا. وقال حاكم منطقة لفيف ماكسيم كوزتسكي على تليغرام: "حتى هذه اللحظة، وقعت ثلاثة انفجارات في منشأتين للطاقة في منطقة لفيف"، بينما أفاد رئيس البلدية أندريه سادوفيي بأن الكهرباء انقطعت عن جزء من المدينة الرئيسية في المنطقة وتدعى لفيف أيضاً.
قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن القصف الروسي على عدة مناطق أوكرانية الإثنين "قد يمثل انتهاكًا" لقانون الحرب وجرائم حرب إذا تبيّن أن الأهداف المدنية استُهدفت عمدًا.
وقالت الناطقة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان رافينا شمسداني للصحافيين في جنيف: "نطلب من روسيا أن تتراجع عن أي تصعيد" للعنف، مضيفة أن استهداف المدنيين والمواقع المدنية عمدًا "يرقى إلى مستوى جريمة الحرب".
أعلنت دائرة الطوارئ الحكومية الأوكرانية مقتل 19 شخصا وإصابة 105 آخرين في ضربات صاروخية روسية يوم الإثنين في أنحاء البلاد.
وقالت الدائرة اليوم الثلاثاء إن منشآت وبنى تحتية حيوية تعرضت للقصف في كييف و12 منطقة أخرى وانقطعت الكهرباء عن 301 مدينة وبلدة. وجاء الهجوم الروسي يوم الإثنين رداً على تفجير استهدف جسرا حيويا يربط روسيا بشبه جزيرة القرم.
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله اليوم الثلاثاء إن الدخول في صراع مباشر مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ليس في مصلحة موسكو، لكن روسيا سترد على تدخل الغرب المتزايد في الصراع الأوكراني.
وقال ريابكوف: "نحذر ونأمل أن يدركوا خطر التصعيد غير المنضبط في واشنطن والعواصم الغربية الأخرى".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
