قال مسؤول بوزارة العدل الأميركية، اليوم الإثنين، إن السلطات الأميركية حصلت على إذن باحتجاز طائرتين أميركيتي الصنع يملكهما رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش، بسبب سفرهما إلى روسيا من دون الحصول على تصريح مطلوب بسبب العقوبات الأميركية المفروضة على موسكو ردا على غزوها أوكرانيا.
ووجهت أيضا وزارة التجارة الأميركية اتهامات إدارية ضد أبراموفيتش الذي قالت في فبراير/شباط إن أبناءه الروس هم المستفيدون من "كيانات وهمية" تمتلك الطائرتين، وهما من طراز بوينج 787 دريملاينر وجلف ستريم، لكنه استمر في السيطرة عليها.
تأتي هذه الاتهامات مع سعي السلطات الأميركية للضغط على قادة الأعمال المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإقناع موسكو بوقف ما يصفه الكرملين "بعملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا. ولم تعاقب الولايات المتحدة أبراموفيتش بشكل شخصي.
وقالت وزارة التجارة إن الطائرة الجلف ستريم طارت من إسطنبول إلى موسكو في 12 مارس/آذار، بينما سافرت طائرة البوينج من دبي إلى موسكو في الرابع من مارس/آذار، بعد سريان قيود التصدير الأميركية في 24 فبراير/شباط. ولأن الطائرتين صناعة أميركية كان يتعين على أبراموفيتش الحصول على تصريح لطيرانهما إلى روسيا.
وتسعى وزارة التجارة إلى فرض عقوبات إدارية على أبراموفيتش، بما في ذلك غرامة تصل إلى 328121 دولارا وحرمانه من التمتع بمزيد من امتيازات التصدير.
وعاقب الاتحاد الأوروبي وبريطانيا أبراموفيتش، الذي نفى أن يكون على علاقة وثيقة ببوتين. وباع أبراموفيتش الشهر الماضي حصته في فريق تشلسي الإنكليزي لكرة القدم.