تطورات حرب أوكرانيا: الكرملين لا يرى فرصة لإجراء مفاوضات حالياً
القوات الأوكرانية في دونباس (نارسيسو كونتريراس/الأناضول)
تحقق السلطات الكندية في كيفية وصول قطع مصنّعة على أراضيها إلى المسيّرات الإيرانية التي تستخدمها روسيا لمهاجمة أوكرانيا، في وقت استهدفت مسيّرة مهبطاً للطائرات في منطقة كورسك الروسية المحاذية لأوكرانيا، اليوم الثلاثاء.
تطورات الحرب الروسية على أوكرانيا يتابعها "العربي الجديد" لحظة بلحظة:
6 قتلى بقصف أوكراني استهدف دونيتسك
لقي ستة أشخاص على الأقل حتفهم، اليوم الثلاثاء، في قصف طاول مدينة دونيتسك بشرق أوكرانيا، حسبما قال مسؤول عينته موسكو في هذه المنطقة التي ضمتها روسيا في أواخر سبتمبر/أيلول.
وقال رئيس بلدية المدينة في تلغرام، أليكسي كوليمزين "وفقاً للبيانات الأولية، قتل ستة مدنيين اليوم نتيجة القصف في دونيتسك".
وأضاف أن "إحصاء عدد الجرحى جارٍ".
روسيا وأوكرانيا تتبادلان اليوم 120 أسير حرب
أكد أكبر مسؤول عينته روسيا في إقليم دونيتسك في شرق أوكرانيا أنه من المقرّر أن تتبادل روسيا وأوكرانيا، اليوم الثلاثاء، 120 من أسرى الحرب، 60 أسيراً من كل جانب.
وكتب دنيس بوشيلين على "تليغرام": "يجري اليوم تبادل 60 مقابل 60 مع كييف".
الكرملين لا يرى فرصة لإجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا حالياً
أكد الكرملين، اليوم الثلاثاء، أنه يتفق مع الولايات المتحدة بشأن الحاجة إلى إقرار سلام دائم في أوكرانيا، غير أنه لا يرى فرصة لإجراء مفاوضات في الوقت الحالي.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في مقابلة، أمس الإثنين، إنّ الصراع في أوكرانيا سينتهي "بشكل شبه مؤكد بالطرق الدبلوماسية" والمفاوضات، مضيفاً أن هناك حاجة إلى "سلام عادل ودائم".
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: "بخصوص أن النتيجة ينبغي أن تكون التوصل إلى سلام عادل ودائم، فإننا نتفق مع ذلك. أما فيما يتعلق بفرص الدخول في مفاوضات من أي نوع، فإننا لا نرى أياً منها في الوقت الحالي".
وأوضح أنه سيتعيّن أن تحقق روسيا أهداف "عمليتها العسكرية الخاصة" في أوكرانيا أولاً قبل إجراء محادثات مع أي شركاء محتملين.
بيسكوف: يتعين أن تحقق روسيا أهدافها أولاً قبل إجراء محادثات (Getty)
أوكرانيا تحاول إصلاح منشآت الطاقة غداة الضربات الروسية
تحاول أوكرانيا اليوم، إصلاح منشآتها للطاقة التي تضررت بعدما استُهدفت بوابل من الصواريخ الروسية، من أجل إعادة تأمين الكهرباء والمياه للسكان الذين يعانون من تدني درجات الحرارة.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّ "الدفاعات الجوية أسقطت معظم الصواريخ" التي أطلقها الجيش الروسي الإثنين، وأكد أنّ "مهندسي الطاقة باشروا إعادة الكهرباء".
واعتبر رئيس شركة الكهرباء الأوكرانية "أوكرينيرجو" فولوديمير كودريتسكي، أنّ الوابل الجديد من الصواريخ الروسية متعمّد من أجل "جعل الأوكرانيين يعانون قدر الإمكان" في ظل البرد القارس.
وفي تصريح تلفزيوني، توقّع كودريتسكي "ذروة برودة" الثلاثاء والأربعاء، مضيفاً أن "التوقيت الذي اختاره الروس لهذا الهجوم مرتبط برغبتهم بإلحاق (...) أكبر قدر ممكن من الأضرار بنظام الطاقة الخاص بنا".
وحذرت شركة "أوكرينيرجو" من أنه "نتيجة لتداعيات القصف"، سيُطبّق انقطاع الكهرباء في كل أوكرانيا "حفاظاً على التوازن بين الإنتاج والاستهلاك".
وأضافت على "تليغرام": "ستزود البنى التحتية الرئيسية أولاً بالكهرباء". وتابعت الشركة: "لن تتمكّن بعد محطات الطاقة من العمل بكامل طاقتها لفترة محدّدة (...) بالإضافة إلى الصقيع الذي سيزيد حدّة في الساعات الـ24 المقبلة، سيؤدّي ذلك إلى نقص في الكهرباء في النظام".
وفي تصريح عبر الفيديو ليل الإثنين، أعلن زيلينسكي مقتل أربعة أشخاص في الضربات الروسية، مضيفًا: "شعبنا لا يستسلم أبداً".
قادة الاتحاد الأوروبي وغرب البلقان يبحثون تعزيز الشراكة وسط حرب أوكرانيا
عقد قادة الاتحاد الأوروبي محادثات مع نظرائهم في غرب البلقان، اليوم الثلاثاء، بهدف تعزيز شراكتهم، حيث تهدد الحرب الروسية في أوكرانيا بإعادة تشكيل التوازن الجيوسياسي في المنطقة.
ويسعى الاتحاد الأوروبي لاستغلال القمة التي تستغرق يوماً واحداً في العاصمة الألبانية، تيرانا، لإطلاع قادة ألبانيا والبوسنة وكوسوفو والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وصربيا، على أنّ لديهم مستقبلاً داخل الكتلة الاقتصادية الثرية ولمنحهم مؤشرات ملموسة، بدلاً من مجرد وعود، بالانضمام إليه يوماً ما.
ووفقاً لمسودة الإعلان التي سيتم تبنيها في القمة، سيكرر الاتحاد الأوروبي "التزامه الكامل والصريح بمنظور عضوية الاتحاد الأوروبي في غرب البلقان"، ويدعو إلى تسريع محادثات الانضمام مع هذه الدول.
في المقابل، يتوقع الاتحاد الأوروبي تضامناً كاملاً من شركائه في غرب البلقان، ويطالبهم بالالتزام التام بسياساته الخارجية.
تعرّض مهبط طائرات إلى "هجوم" بمسيّرة في منطقة روسية محاذية لأوكرانيا
استهدفت مسيّرة مهبطاً للطائرات في منطقة كورسك الروسية المحاذية لأوكرانيا، وفق ما قال حاكم محلي، اليوم الثلاثاء، بعد يوم على تحميل موسكو كييف مسؤولية ضربات بمسيّرات استهدفت قاعدتين جويتين روسيتين.
وقال حاكم المنطقة رومان ستاروفويت، على وسائل التواصل الاجتماعي "نتيجة هجوم بمسيّرة على منطقة مهبط كورسك للطائرات، اندلعت النيران في خزّان للنفط. لم يسقط أي ضحايا"، لافتاً إلى أنّ السلطات ما زالت تحاول السيطرة على الحريق.
كندا تحقق في كيفية وصول قطع منتجة لديها إلى مسيّرات إيرانية تستخدمها روسيا
تحقق السلطات الكندية في كيفية وصول قطع مصنّعة على أراضيها إلى المسيّرات الإيرانية التي تستخدمها روسيا لمهاجمة أوكرانيا، وفق ما ذكر رئيس الوزراء جاستن ترودو، الإثنين.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بأنّ مركز "ستيت ووتش" الأوروبي للأبحاث وسلطات كييف، عثروا على مكوّنات هوائيات من تصنيع شركة "تاليزمان وايرلس" التي تتخذ من أوتاوا مقراً، من بين 30 قطعة منتجة لدى شركات غربية، في مسيّرات "شاهد 136" التي تُعدّ جزءاً من ترسانة روسيا.
وقال ترودو "بالتأكيد نشعر بقلق بالغ حيال هذه التقارير.. لا نريد أن يتم استخدام تكنولوجيا كندية في حرب روسيا غير الشرعية في أوكرانيا أو في مساهمة إيران" في هذه الحرب. وأشار إلى التطبيق الصارم لتراخيص التصدير بالنسبة للتكنولوجيا الحساسة.
وأضاف: "سنتابع مع هذه الشركة.. من أجل محاولة تحديد بالضبط كيف انتهت منتجات ما كان ينبغي أن تصل إلى جهات مثل الحكومة الإيرانية، لديها"، لافتاً إلى أنّ "تاليزمان وايرلس" "تتعاون بالكامل" مع التحقيق.