قال مراد النجار، عضو المجلس القروي لقرية بورين، لـ"العربي الجديد" إن مستوطناً يرتدي زياً عسكرياً أطلق النار، مساء اليوم الاثنين، على الطفل عمرو محمد النجار (11عاماً) ما أدى لاستشهاده.
وأوضح النجار أن الطفل عمرو كان برفقة والده في مركبتهم عائدون للمنزل عصر اليوم حين تفاجأوا بجنود الاحتلال ومستوطنين يرتدون لباساً عسكرياً، وأقدم أحد المستوطنين دون سابق إنذار على إطلاق الرصاص على الطفل وأصابه بالرأس ما أدى لاستشهاده، وأكد النجار أن الطفل الشهيد جرى إعدامه.
وكان المستوطنين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحموا قرية بورين، جنوب نابلس، حيث اندلعت مواجهات مع الأهالي الذين تصدوا لهم ما أدى إلى استشهاد الطفل عمرو وإصابة شابين بجراح.
The Palestinian child Umr Najjar (10) who was killed by the occupation forces in the village of Burin, southern Nablus. pic.twitter.com/LkcuuDMrFF
— Eye on Palestine (@EyeonPalestine) March 4, 2024
ووفق النجار فإن المستوطنين اعتادوا ارتداء الأزياء العسكرية والقيام باعتداءات على الفلسطينيين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يمكن بحسب النجار تمييزهم عن الجنود من خلال شعرهم وسو الفهم.