تطورات الضفة الغربية | شهيد بطوباس ويوم دامٍ في طولكرم

أكدت مصادر محلية أن شاباً فلسطينياً أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم خلال هجوم المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على قرية برقا شرق رام الله وسط الضفة الغربية.

هاجم مستوطنون مساء اليوم قرية برقا شرق رام الله وسط الضفة الغربية.

وأكدت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين هاجمت أطراف قرية برقا شرق رام الله، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثم أحرقوا غرفة زراعية، وسط إطلاق كثيف للرصاص دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

هاجم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم السبت، مزارعين فلسطينيين أثناء قيامهم بقطف ثمار الزيتون في منطقة تقع بين قريتي اللبن الغربي ورنتيس، غرب رام الله، وسط الضفة الغربية، ما أدى إلى إصابة أربعة من المزارعين، بينهم طفل، بكسور ورضوض جراء الاعتداءات.

وأفاد ماجد خلف، رئيس مجلس قروي رنتيس، لـ"العربي الجديد"، بأن الاعتداء وقع تحت أعين قوات الاحتلال الإسرائيلي التي كانت متواجدة في المنطقة دون أن تتدخل. وأوضح أن المستوطنين هاجموا المزارعين بالعصي والحجارة أثناء عملهم في قطف الزيتون، ما اضطر المزارعين للانسحاب بعد وقوع الإصابات، وتم نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

 وأشار إلى أن أهالي المنطقة توجهوا صباح اليوم، بشكل جماعي إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون، تخوفاً من وقوع اعتداءات من قبل المستوطنين، ومع بداية النهار، تعرّض المزارعون لمضايقات من قبل المستوطنين، قبل أن يتصاعد الوضع عندما هاجمهم نحو خمسين مستوطناً مرة أخرى، وأسفر الهجوم عن وقوع أربع إصابات بين المزارعين، وتهشيم أربع سيارات تابعة لهم.

وتعد هذه الهجمات جزءاً من الاعتداءات المتكررة التي يتعرّض لها المزارعون الفلسطينيون خلال موسم قطف الزيتون.

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني في بيان صحافي، أن قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقلت يوم أمس واليوم السبت (25) مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم طفل، وأسرى سابقون، فيما أعدمت الأسير السابق أحمد عوايصة (30 عاماً) من طوباس خلال عملية اعتقاله.

وأضاف البيان المشترك أن قوات الاحتلال نفذت عمليات تحقيق ميداني مع العشرات من المواطنين، وتحديداً في بلدة بيت أمر شمال الخليل. ورافق عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى إطلاق النار مباشرةً بهدف القتل، وعمليات التخريب والتدمير الواسعة التي طاولت منازل المواطنين حسب البيان.

وأشارت الهيئة والنادي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 11 ألفاً و100 مواطن من الضّفة، بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني.

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني في بيان صحافي، أن قوات الاحتلال أعدمت صباح اليوم السبت، الأسير السابق أحمد مصطفى عوايصة (30 عاماً) من وادي الفارعة في طوباس، بعدما حاصرت منزل عائلته لاعتقاله، وأطلقت النار عليه، واعتقلته لاحقاً وهو ينزف، ثم أبلغ الاحتلال الارتباط الفلسطيني لاحقاً باستشهاده، حيث يواصل الاحتلال احتجاز جثمانه حتى الآن.

وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير، إنّ الشهيد عوايصة، أسير سابق أمضى عامين رهن الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال، حيث أفرج عنه في 22 آب/ أغسطس 2024 من سجن (النقب).

وذكرت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أنّ الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة، انتهج عمليات الإعدام الميداني بشكل -غير مسبوق- التي طاولت العديد من المواطنين خلال حملات الاعتقال الممنهجة في الضفة وغزة.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أربعة مواطنين من الخليل، بينهم أسيرة محررة. وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في مدينة الخليل، واعتقلت الأسيرة المحررة دنيا سعيد، زوجة الشهيد نشأت الكرمي، وعاكف أبو حديد، وحمزة سعيد أبو حسين، ومحمد فرج طه، عقب دهم منازلهم وتفتيشها.

كذلك شددت قوات الاحتلال من إغلاقها لمداخل البلدات والمخيمات ومدينة الخليل، وأبقت على إجراءاتها المشددة في البلدة القديمة، وعلى الحواجز الإلكترونية المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي، التي يتعرض خلالها المواطنون للتنكيل والإهانة من قبل جنود الاحتلال، والمستعمرين.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، شابين من مدينة قلقيلية. وأفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين أنس حمد الله، وعبد الرحمن قشوع، بعد دهم منزليهما، وتفتيشهما.

استشهد شاب فلسطيني، صباح اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب إصابته واعتقاله في منطقة واد الفارعة جنوب طوباس شمال شرقيّ الضفة الغربية، فيما احتجزت قوات الاحتلال جثمانه.

وأكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال أبلغت الارتباط الفلسطيني عن استشهاد الشاب أحمد عوايصة من منطقة واد الفارعة، إثر إصابته لحظة اعتقاله، فيما عمدت قوات الاحتلال بعد ذلك إلى احتجاز جثمانه.

وبحسب المصادر، فإن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عوايصة في منطقة واد الفارعة وأطلقت الرصاص باتجاهه ثم اعتقلته، ومن ثم أُعلن استشهاده، علماً بأنه أسير محرر من سجون الاحتلال لم يمضِ على الإفراج عنه شهر.

"الصحة": ارتفاع عدد شهداء مخيم طولكرم إلى 18

إعلان الإضراب الشامل في مختلف أنحاء الضفة

الاحتلال يعتقل 30 فلسطينياً من بلدة بيت أمر شمال الخليل

الاحتلال يمنع رفع أذان الجمعة من الحرم الإبراهيمي في الخليل

الفلسطينيون يشيعون جثامين شهداء مجزرة مخيم طولكرم

تصاعد الاعتداءات بحق المصلين في الأقصى

ألمانيا تعتبر الغارة الإسرائيلية على مخيم طولكرم "صادمة"