اعترف القائد الجديد للقوات الروسية في أوكرانيا، الجنرال سيرغي سوروفيكين، الثلاثاء، بأنّ قواته "تتعرض لضغط كبير وتواجه خيارات صعبة"، وذلك في وقت أعلن فيه فلاديمير سالدو، الحاكم المعيَّن من قبل روسيا لإقليم خيرسون المحتل، عن إجلاء جزئي.
وفي تصريحات لقناة "روسيا 24" التلفزيونية، قال سوروفيكين، وهو جنرال في سلاح الجو عُيِّن هذا الشهر لقيادة قوات الغزو الروسية: "يمكن وصف الموقف في منطقة (العملية العسكرية الخاصة) بأنه متوتر".
"العربي الجديد" يتابع تطورات الحرب الروسية على أوكرانيا أولاً بأول.
قائد الجيش البريطاني: خطاب بوتين النووي "غير مسؤول للغاية"
حث رئيس أركان الدفاع البريطاني توني راداكين، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي على المحافظة على الوحدة في مواجهة ما وصفه بالخطاب النووي "غير المسؤول للغاية" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال راداكين في كلمة "لم يتبق له (بوتين) سوى خيارات قليلة. ومن ثم (يأتي) الخطاب النووي".
وردا على سؤال، خلال جلسة أسئلة وأجوبة، بعد خطابه عن مدى احتمال أن يكون بوتين مستعدا لشن ضربة نووية في أوكرانيا، لم يجب راداكين بشكل مباشر.
وقال: "لا أعتقد أنك ستندهش من أني أرواغ دون إعطائك احتمالا دقيقا لموقف روسيا".
ومضى يقول: "أود فقط أن أؤكد على تهور روسيا في استخدام هذه اللغة بشأن الطاقة النووية وأن هذا يأس... نحن بحاجة إلى التركيز على دعمنا المستمر لأوكرانيا وعدم الانجرار إلى الخطاب المتهور".
اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "في وضع صعب للغاية" في أوكرانيا، وقد نفدت خياراته بخلاف محاولة "البطش" بالمدنيين من أجل دفعهم للاستسلام.
وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض: "أعتقد أن فلاديمير بوتين يجد نفسه في وضع صعب للغاية"، مضيفا "يبدو أن أداته الوحيدة المتاحة هي البطش بالمواطنين الأوكرانيين لمحاولة ترهيبهم حتى يستسلموا. لكنهم لن يفعلوا ذلك".
هجوم روسي يستهدف محطة كهرباء رئيسية في غرب أوكرانيا
قالت حاكمة إقليم إيفانو فرانكيفسك بغرب أوكرانيا إن ضربة صاروخية روسية أصابت محطة كهرباء رئيسية في مدينة بورشتين، اليوم الأربعاء، في أحدث هجمة على مرافق البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا قبل حلول فصل الشتاء.
والتقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي قال هذا الأسبوع إن 30% من محطات الطاقة الأوكرانية تعرضت لهجمات روسية، بمسؤولين كبار لمناقشة تعزيز أمن مرافق الطاقة، وسبل التعامل مع إمكانية حدوث انهيار في منظومة الطاقة.
واستهدفت أحدث الهجمات محطة بورشتين التي تعمل بالفحم والتي توفر الكهرباء لخمسة ملايين مستهلك، أي أكثر من عشرة في المائة من سكان أوكرانيا قبل الحرب، في ثلاثة أقاليم غربية.
وقالت سفيتلانا أونيشوك، حاكمة إقليم إيفانو فرانكيفسك، في بيان بالفيديو على الإنترنت: "إقليمنا تعرض لنيران الصواريخ اليوم وأصيبت محطة بورشتين، ما تسبب في نشوب حريق".
وأضافت أنه لم يصب أحد في الضربة التي استهدفت المنطقة الواقعة على بعد مئات الكيلومترات من الخطوط الأمامية، والتي لم تتأثر نسبيا بالحرب حتى الآونة الأخيرة، وذكرت أن المنشأة نفسها أصيبت بأربعة صواريخ في 10 أكتوبر/تشرين الأول.
منح البرلمان الأوروبي، اليوم الأربعاء، جائزة ساخاروف المرموقة للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التفكير لعام 2022 لشعب أوكرانيا "الشجاع".
ولدى إعلانها في ستراسبورغ هذا الخيار الذي تم "بالإجماع"، قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا "هذه الجائزة مخصصة للأوكرانيين الذين يناضلون على الأرض. لأولئك الذين أجبروا على الفرار. لأولئك الذين فقدوا أقاربهم وأصدقاءهم. إلى كل أولئك الذين يقاومون ويناضلون من أجل قناعاتهم".
وأضافت ميتسولا: "أعلم أن شعب أوكرانيا الشجاع لن يستسلم، ونحن أيضا"، مؤكدة أن الأوكرانيين يجازفون بحياتهم "لصون القيم التي نؤمن بها جميعا: الحرية والديمقراطية ودولة القانون".
بوتين يعلن حالة الحرب والأحكام العرفية في أربع مناطق ضمها من جانب واحد من أوكرانيا
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأحكام العرفية في أربعة أقاليم من أوكرانيا ضمتها موسكو بشكل غير قانوني، كما منح صلاحيات طوارئ إضافية لحكام الأقاليم الروسية.
لم يفصح بوتين على الفور عن الخطوات التي ستتخذ بموجب الأحكام العرفية، لكن القانون يشير إلى أنه قد يتضمن قيوداً على السفر والتجمعات العامة، وفرض رقابة أشد ومنح سلطات أوسع لأجهزة إنفاذ القانون.
كما لم يوضح بوتين تفاصيل السلطات الإضافية التي ستمنح لرؤساء الأقاليم الروسية بموجب مرسومه.
أمر بوتين أيضاً بتأسيس لجنة تنسيق لزيادة التواصل بين أجهزة الحكومة المختلفة بشأن التعامل مع القتال في أوكرانيا، والذي استمر في وصفه "بالعملية العسكرية الخاصة".
الاتحاد الأوروبي لديه "أدلة كافية" لمعاقبة إيران بسبب الطائرات المسيّرة المستخدمة من روسيا في أوكرانيا
يعمل الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات جديدة على إيران بعد جمع "أدلة كافية" تشير إلى أنها تزوّد روسيا بطائرات مسيّرة فتاكة لاستخدامها في أوكرانيا، كما قالت ناطقة باسم الكتلة، اليوم الأربعاء.
وأوضحت نبيلة مصرالي، الناطقة باسم منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "الآن بعدما جمعنا أدلة كافية، العمل جار في المجلس (الأوروبي) لرد واضح وسريع وحازم من الاتحاد الأوروبي".
أوكرانيا تتّهم روسيا بـ"محاولة تخويف" سكان خيرسون بإخلائها المدينة
اتهمت كييف، اليوم الأربعاء، روسيا بـ"محاولة تخويف" سكان خيرسون عبر إخلاء هذه المدينة المهمة في جنوب أوكرانيا، والواقعة في المنطقة التي تحمل الاسم نفسه، والتي ضمتها موسكو في نهاية سبتمبر/ أيلول.
وكتب المسؤول في الرئاسة الأوكرانية، أندريه يرماك، على تليغرام، أنّ "الروس يحاولون تخويف أهالي خيرسون بنشرات إخبارية كاذبة حول قصف جيشنا للمدينة"، مؤكداً أنّ هذا "الاستعراض الدعائي (... ) لن ينجح".
الجيش الأوكراني دمر 223 طائرة مسيَّرة إيرانية الصنع منذ منتصف سبتمبر
أكد سلاح الجو الأوكراني، الأربعاء، أنه دمر 223 طائرة مسيَّرة إيرانية الصنع، منذ منتصف سبتمبر/ أيلول، فيما نفت طهران مراراً في الأيام الأخيرة تزويد روسيا بأسلحة وطائرات مسيَّرة لغزوها أوكرانيا.
وكتب على "تلغرام": "منذ إسقاط أول طائرة مسيَّرة إيرانية الصنع من طراز شاهد-136 على الأراضي الأوكرانية في 13 سبتمبر في كوبيانسك، دمّر الدفاع الجوي للقوات الجوية ومكونات أخرى لقوات الدفاع 223 طائرة مسيَّرة من هذا النوع".
"نحو خمسين" موظفاً في محطة زابوريجيا "أسرى" لدى الروس
قال رئيس المشغل الأوكراني "إنيرغوأتوم" بيترو كوتين، لوكالة فرانس برس، إنّ "حوالى خمسين" موظفاً في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي احتلتها القوات الروسية في جنوب أوكرانيا عسكرياً، منذ مارس/ آذار، ما زالوا "أسرى" لدى الروس.
وأوضح كوتين، لوكالة فرانس برس، أنّ "أكثر من 150 موظفاً في المصنع احتُجزوا" منذ بداية الغزو الروسي في أواخر فبراير/ شباط، وقد "أفرج عن بعضهم في وقت لاحق، لكن هناك من لم يعرف مصيرهم بعد"، مضيفاً: "ما زال حوالى 50 شخصاً في الأسر".
أعلنت سلطات الاحتلال الروسي في خيرسون، الأربعاء، أنّ عمليات إجلاء المدنيين بدأت في المنطقة الواقعة في جنوب أوكرانيا، في مواجهة تقدم القوات الأوكرانية.
وقالت إدارة الاحتلال في بلدة أوليشكي في شرق خيرسون على تليغرام "بدأ النقل المنظم للسكان إلى الضفة الأخرى لنهر دنيبر في خيرسون". وبثت قناة "روسيا 24" الروسية تقريراً يظهر أشخاصاً يستقلون عبارات لعبور النهر.
Russia’s so-called evacuation of Kherson City has begun, state media reports, ahead of an expected Ukrainian advance pic.twitter.com/Apn6myjUKN
الاتحاد الأوروبي: استهداف روسيا البنى التحتية بأوكرانيا "إرهاب"
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون ديرلاين، إنّ استهداف روسيا للبنى التحتية المدنية في أوكرانيا "عمل إرهابي".
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها، اليوم الأربعاء، أمام الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ الفرنسية.
وأضافت أنّ روسيا تتعمد استهداف البنية التحتية المدنية في أوكرانيا، وفي مقدمتها خطوط الطاقة الكهربائية.
وأشارت إلى أنّ الهجمات الروسية هذه تعد "صفحة جديدة" في الحرب الدائرة منذ أواخر فبراير/ شباط الماضي.
ووصفت المسؤولة الأوروبية الممارسات الروسية هذه بـ"جريمة حرب".
وتابعت: "الهجمات التي تستهدف البنية التحتية المدنية بهدف قطع الماء، والكهرباء وأنظمة التدفئة في ظل قدوم الشتاء، عمل إرهابي".
Russia’s attacks against civilian infrastructure, especially electricity, are war crimes.
Cutting off men, women, children of water, electricity and heating with winter coming - these are acts of pure terror.
روسيا تقول إنها أحبطت محاولة أوكرانية للسيطرة على محطة نووية
قالت روسيا إنّ القوات الأوكرانية حاولت استعادة محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها موسكو في جنوب أوكرانيا، لكنها تمكنت من صدها بعد قتال استمر عدة ساعات، حسب ما ذكرته وكالة الإعلام الروسية الرسمية، اليوم الأربعاء.
ونقلت الوكالة عن فلاديمير روجوف، وهو مسؤول عينته روسيا في المنطقة، أنه "بعد قصف المدينة، بدأت محاولة إنزال، بما في ذلك محاولة للسيطرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية. استمرت المعركة لعدة ساعات، على الأقل ثلاث إلى ثلاث ساعات ونصف الساعة"، مضيفاً أنّ الهجوم "تم صده".
مسؤول عينته روسيا يطلب من سكان خيرسون الأوكرانية إخلاء المدينة
دعا مسؤول عينته روسيا المدنيين لإخلاء مدينة خيرسون الأوكرانية، التي باتت خاضعة لسيطرة موسكو، في أسرع وقت ممكن لأنّ القوات الأوكرانية قد تبدأ هجوماً في أي لحظة.
واضطرت القوات الروسية في خيرسون للتقهقر لمسافة تتراوح بين عشرين وثلاثين كيلومتراً على مدى الأسابيع القليلة الماضية، وقد يعني ذلك أنها مهددة بأن تصبح عالقة على الضفة اليمنى أو الغربية لنهر دنيبرو.
وقال نائب رئيس منطقة خيرسون الذي عينته روسيا، كيريل ستريموسوف، إن القوات الأوكرانية "ستبدأ قريباً هجوماً على مدينة خيرسون" التي تسيطر عليها روسيا جزئياً.
وتابع قائلاً في منشور في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، على تليغرام: "أطلب منكم أن تأخذوا حديثي على محمل الجد وتنفذوه: أسرع إخلاء ممكن".
وفي منشور في وقت لاحق، قال إنّ الوضع على الجبهة حتى اليوم الأربعاء مستقر، لكن لا تزال على المدنيين مغادرة المنطقة إلى الضفة اليسرى وبأسرع ما يمكن.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن المدنيين في خيرسون تلقوا رسائل من الإدارة التي عينتها روسيا تبلغهم بأن عليهم مغادرة المدينة.
وزير الدفاع الإستوني: روسيا ستحتاج لعامين على الأقل لإعادة بناء جيشها
اعتبر وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور، خلال زيارة إلى واشنطن، الثلاثاء، أنّ روسيا ستحتاج على الأرجح لعامين على الأقلّ لإعادة جيشها إلى المستوى الذي كان عليه قبل بدء غزوها لأوكرانيا، داعياً إلى مواصلة الضغط على موسكو.
وإذ توقّع الوزير الإستوني أن يطول أمد الحرب في أوكرانيا كثيراً، ناشد الغرب الوقوف مع الأوكرانيين إلى أن يحقّقوا انتصار "العالم الحرّ".
وفي الوقت الذي لجأت فيه روسيا إلى استهداف أوكرانيا بطائرات مسيّرة مفخّخة، يعتقد الغرب أنّها اشترتها من إيران، قال بيفكور إنّ معلوماته تشير إلى أنّ الترسانة العسكرية الروسية تقلّصت إلى الحدّ الذي أصبحت معه القوات الروسية تستخدم صواريخ إس-300 المضادّة للطائرات بديلاً عن الصواريخ العادية. وأضاف أنّ معلوماته تشير أيضاً إلى أنّ بعض الصواريخ الروسية انفجرت قبل أن تبلغ هدفها بسبب تقادمها.
وخلال طاولة مستديرة مع صحافيين في العاصمة الأميركية، قال الوزير الإستوني إنّ "هناك اتفاقاً في الآراء، بشكل أو بآخر، على أنّ الأمر سيتطلّب من روسيا ما بين سنتين إلى أربع سنوات لاستعادة بعض القدرات أو حتى قدرات مشابهة لتلك التي كانت لديها" قبل الحرب.
توقّع الوزير الإستوني أن يطول أمد الحرب في أوكرانيا كثيراً (ستيفاني رينولدز/فرانس برس)
مدير وكالة الطاقة الذرية يتوقع العودة إلى أوكرانيا "قريباً"
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، لـ"رويترز"، الثلاثاء، إنه يتوقع العودة "قريباً" إلى أوكرانيا، وسط مفاوضات لإقامة منطقة حماية أمنية حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا.
وقال غروسي خلال زيارة للأرجنتين: "هناك احتمال أن أعود إلى أوكرانيا وروسيا، هذا في الواقع ما اتفقنا عليه من حيث المبدأ. نواصل حالياً المشاورات الرامية إلى إنشاء منطقة الحماية".
ويُنظر إلى المحادثات على أنها ضرورية لتهدئة المخاوف التي تصاعدت منذ أغسطس/ آب من مخاطر قصف المحطة النووية الأكبر في أوروبا أو المناطق القريبة منها. وتبادلت روسيا وأوكرانيا إلقاء اللوم في القصف.
واعتبر رئيس الوكالة التابعة للأمم المتحدة أنه لا يمكن استبعاد تنفيذ التهديدات الروسية المنفصلة باستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا، مضيفاً أنه "ليس احتمالاً وشيكاً".
وقال غروسي: "من الواضح أنه لا يمكن استبعاد أي شيء، فأنا لست ضمن آلية صنع القرار في ذلك البلد، لكنني أعتقد أنه سيكون إجراء متطرفاً".
غروسي لم يستبعد تنفيذ التهديدات الروسية باستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا (Getty)
زيلينسكي: استخدام طائرات إيرانية مسيّرة يثبت إفلاس روسيا عسكرياً
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، إنّ اعتماد روسيا على طائرات مسيّرة إيرانية الصنع لمهاجمة أهداف أوكرانية يكشف أن روسيا أفلست سياسياً وعسكرياً.
وأضاف أنّ استخدام الأسلحة الإيرانية، بمثابة اعتراف من موسكو بفشلها رغم إنفاق الكثير من مواردها المالية لتمويل صناعة الدفاع في الاتحاد السوفييتي وما بعده على مدى عقود.
وقال زيلينسكي، في كلمة مصورة خلال الليل: "فلنضع في اعتبارنا أنّ حقيقة أنّ روسيا طلبت المساعدة من إيران هي اعتراف من الكرملين بأنّها أفلست من الناحيتين العسكرية والسياسية".
وأضاف: "لعقود من الزمان، أنفقوا مليارات الدولارات على تطوير مجمعهم الصناعي العسكري. وفي النهاية، استنجدوا بطهران من أجل الحصول على طائرات مسيّرة وصواريخ بدائية للغاية".
أوكرانيا تدعو خبراء دوليين لفحص طائرات مسيّرة "إيرانية الأصل"
دعت أوكرانيا خبراء من الأمم المتحدة لفحص ما تقول إنها طائرات مسيّرة إيرانية الأصل تستخدمها روسيا لمهاجمة أهداف أوكرانية في انتهاك لقرار لمجلس الأمن، وفقاً لرسالة اطلعت عليها "رويترز"، الثلاثاء.
وأطلقت روسيا عشرات الطائرات المسيّرة الانتحارية على أوكرانيا، الإثنين، وأصابت البنية التحتية للطاقة، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص في العاصمة كييف.
وتقول أوكرانيا إنها طائرات مسيّرة إيرانية الصنع من طراز شاهد -136. وتحركت أوكرانيا، الثلاثاء، لقطع علاقاتها بإيران بسبب استخدام هذه الطائرات.
وقال مسؤولان ودبلوماسيان إيرانيان بارزان، لـ"رويترز"، إنّ إيران وعدت بتزويد روسيا بصواريخ أرض-أرض، بالإضافة إلى مزيد من الطائرات المسيّرة.