استمع إلى الملخص
- قاطع حزب "المحولون" وزعيم المعارضة سوكسيز ماسرا الانتخابات التشريعية والمحلية، وهي الأولى منذ أكثر من عقد، مع فتح صناديق الاقتراع للبدو والجيش قبل يوم من التصويت العام.
- تشاد، الحليف الرئيسي للغرب في منطقة الساحل، أوقفت اتفاقية دفاعية مع فرنسا، مما ينهي عقوداً من الوجود العسكري الفرنسي في المنطقة.
أدلى الناخبون في تشاد بأصواتهم، اليوم الأحد، في انتخابات برلمانية، قاطعتها المعارضة، ومن المرجح أن تعزز سلطة الرئيس محمد إدريس ديبي، وتستكمل انتقال الدولة الأفريقية المنتجة للنفط نحو الحكم الدستوري. وانتُخب ديبي في تصويت متنازع عليه في مايو/ أيار، بعد ثلاث سنوات من الاستيلاء على السلطة وإعلان نفسه رئيساً مؤقتاً عندما قتل متمردون والده الرئيس إدريس ديبي في ساحة القتال.
وقاطع حزب "المحولون" التابع لزعيم المعارضة سوكسيز ماسرا، وعدة أحزاب أخرى الانتخابات التشريعية التي أُجريت، اليوم الأحد، وهي الأولى في تشاد منذ أكثر من عقد من الزمن. كما قاطعوا الانتخابات المحلية والإقليمية التي ستُجرى اليوم أيضاً. وفتحت صناديق الاقتراع للبدو وأفراد الجيش، أمس السبت، وفي الساعة السابعة صباحاً (06:00 بتوقيت غرينتش) فيما فتحت الصناديق اليوم الأحد للجمهور. ويحق لأكثر من ثمانية ملايين شخص التصويت.
ومن المتوقع صدور النتائج الأولية بحلول 15 يناير/ كانون الثاني 2025، والنتائج النهائية بحلول 31 يناير، في الدولة الصحراوية الكبيرة الواقعة وسط أفريقيا. وأوقفت تشاد الحليف الرئيسي للغرب في الحرب ضد تنظيمات متطرفة في منطقة الساحل، الشهر الماضي، اتفاقية تعاون دفاعي مع فرنسا، وهددت بالانسحاب من قوة أمنية إقليمية متعددة الجنسيات.
وسحبت فرنسا بالفعل جنودها من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، في أعقاب انقلابات عسكرية في تلك الدول الواقعة في غرب أفريقيا، وتصاعد مشاعر العداء تجاه باريس. وسينهي رحيل فرنسا من تشاد عقوداً من الوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل، وينهي العمليات العسكرية الفرنسية المباشرة هناك. وقالت الأمم المتحدة، في مايو/ أيار، إنّ تشاد تستضيف أكثر من 600 ألف لاجئ فرّوا من الحرب في السودان.
(رويترز، العربي الجديد)