تركيا: قتل واعتقال 115 مسلحاً من "الكردستاني" و"داعش" في إبريل

04 مايو 2021
10 آلاف و759 عملية أمنية استهدفت التنظيمات المسلحة المحظورة (إرين بوزكورت/الأناضول)
+ الخط -

قالت وزارة الداخلية التركية، اليوم الثلاثاء، إن القوى الأمنية نفذت الشهر الماضي 10 آلاف و759 عملية أمنية استهدفت التنظيمات المسلحة المحظورة، أسفرت عن القضاء واعتقال 115 مسلحا.

وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية إسماعيل جاطاكلي، في مؤتمر صحافي بأنقرة، أن "عمليات "مخلب الصاعقة" و"مخلب البرق"، التي تُنفذ داخل البلاد، مستمرة، وأدت إلى مقتل 16 مسلحا، وجرح 2، واعتقال 72 آخرين، واستسلام 25 عنصرا، من بينهم 8 من القيادات الرفيعة في التنظيمات المسلحة المحظورة".

وبيّن المتحدث أن "66 من المسلحين هم من حزب "العمال الكردستاني" والتنظيمات التابعة له، و49 مسلحا من تنظيمي "داعش" و"هيئة تحرير الشام"، في حين أسفرت العمليات الأمنية عن القضاء على 248 مغارة وملجأ ومخبأ استخدمه المسلحون".

ومن بين أبرز المسلحين الذين تم القضاء عليهم المسؤولة في "العمال الكردستاني" عن منطقة بوطان جنوب شرق البلاد فرات شيشمان، والمسؤولة عن القسم النسائي المسلح سونا طاش، فضلا عن إقناع مظلوم تاشكن، المطلوب بالنشرة الخضراء، بالاستسلام.

من جانب آخر، كشف إسماعيل جاطاكلي عن أن "القوى الأمنية تمكنت من إفشال 25 عملية مسلحة كانت تستهدف مناطق متعددة في عموم البلاد منذ بداية العام الجاري، منها منع تنفيذ عملية تفجير لمحطة حافلات إسطنبول قبل أيام، واعتقال متورطين بها".

اعتقال قياديين في "الخدمة"

إلى ذلك، ألقت قوى الأمن في مدينة إسطنبول القبض على أحد قياديي جماعة "الخدمة" ويدعى إبراهيم ططر، ويتهم بأنه مسؤول عن تشكيل الهيكل التنظيمي لجماعة الخدمة في أفريقيا.

وتتهم السلطات التركية الجماعة بالوقوف خلف المحاولة الانقلابية الفاشلة في العام 2016.

واعتقلت قوى الأمن في المدينة المتهم حين كان متخفيا في أحد منازل الجماعة السرية بمنطقة "عمرانية" على الطرف الآسيوي من المدينة، حيث تمت مصادرة الأجهزة والوثائق والمستندات في المنزل قبيل نقله إلى مركز الأمن.

وفي أنقرة، ألقت قوى الأمن القبض على (ش.ك)، وهو ضابط سابق في قيادة البحرية التركية متهم بأنه قيادي في الجماعة، وطرد من الخدمة في العام 2018، ومنذ ذلك التاريخ وهو مختف ويتم البحث عنه، ليتم تحديد مكانه في أنقرة واعتقاله، حيث إنه مطلوب في قضيتين مختلفتين.

وتكثف قوى الأمن استهداف جماعة "الخدمة" المتهمة بالوقوف خلف المحاولة الانقلابية الفاشلة في 2016، ومنذ ذلك الحين اعتقلت عشرات الآلاف وطرد مثلهم من مؤسسات الدولة، وأدى ذلك لانتقادات حقوقية محلية ودولية.

المساهمون