تركيا تعلن "تحييد" قيادية في "قسد" واعتقال أخرى شماليّ سورية

06 ابريل 2024
مقاتلات بصفوف "قسد" في الحسكة، يناير 2022 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أعلنت الاستخبارات التركية تصفية قيادية بارزة في "وحدات حماية الشعب" الكردية واعتقال أخرى في عمليتين منفصلتين شمالي سورية، مؤكدة على استمرار عملياتها ضد التنظيمات الكردية.
- قوات التحالف الدولي و"قسد" أجرت تدريبات عسكرية مشتركة بالذخيرة الحية في قاعدة حقل العمر النفطي بدير الزور، وسط تهديدات من المليشيات الإيرانية لقواعد التحالف في المنطقة.
- تصاعد العنف في سورية مع مقتل عناصر من المعارضة السورية في حماة وإدلب بواسطة قوات النظام ومشاجرات مسلحة، بالإضافة إلى هجمات ضد "الأسايش" في حلب دون خسائر بشرية في استهداف سيارة مدنية بحلب.

أعلنت مصادر أمنية تركية أمس الجمعة تصفية قيادية بارزة في تنظيم "وحدات حماية الشعب" الكردية التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) واعتقال قيادية أخرى في عملية منفصلة شماليّ سورية. ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن مصادر أمنية أن الاستخبارات التركية نفذت عملية في منطقة عين العرب شماليّ سورية استهدفت وحيدة أطالاي، مسؤولة "وحدات حماية المرأة"، وتمكنت من "تحييدها". وفي عملية منفصلة قالت مصادر أمنية لـ"الأناضول" إن جهاز الاستخبارات نفذ عملية أمنية في منطقة عين العرب، وتمكن من اعتقال قيادية أخرى في "وحدات حماية الشعب" ونقلها إلى أنقرة.

في سياق منفصل أجرت قوات التحالف الدولي و"قسد" الجمعة تدريبات عسكرية مشتركة بالذخيرة الحية وبمشاركة الطيران المروحي في قاعدة حقل العمر النفطي، أكبر القواعد العسكرية التابعة لقوات التحالف الدولي في سورية، بريف دير الزور الشرقي. وتتزامن التدريبات مع تهديدات تتعرض لها قواعد التحالف الدولي من قبل المليشيات الإيرانية الموجودة في المنطقة.

قتلى في إدلب وحماة

في الأثناء، قال مراسل "العربي الجديد" إن عنصرين من فصائل المعارضة السورية قُتلا الجمعة، إثر استهداف سيارتهما بمسيَّرة انتحارية أطلقتها قوات النظام السوري في قرية العنكاوي بريف حماة، وسط سورية. وفي حادثة أخرى منفصلة قُتل 3 أشخاص وأُصيب آخر بجروح، في مدينة إدلب شمال غربيّ سورية، بعد مشاجرة تطورت إلى استخدام السلاح بين عائلتين.

إلى ذلك، ذكرت منظمة الدفاع المدني السوري أن قوات النظام السوري استهدفت سيارة مدنية بالقرب من دارة عزة غربيّ حلب بصاروخ موجه، ما أدى إلى احتراقها وتضرر أخرى، دون تسجيل خسائر بشرية. وفي حلب أيضاً قُتل عنصران من قوى الأمن الداخلي "الأسايش" بهجوم نفذه مسلحون لم تعرف هويتهم على الفور على مخفر لقوى الأمن الداخلي في منطقة الفارات بريف منبج شرق حلب، بحسب ما ذكر مراسل "العربي الجديد".

المساهمون