قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن قوات الشرطة اعتقلت 33 شخصاً يشتبه في أن لهم صلات بتنظيم داعش، موضحاً أنهم كانوا يعدون لشن هجمات قبل الانتخابات المحلية المقررة في البلاد في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأوضح الوزير على منصة إكس أن المشتبه بهم كانوا "في طور الإعداد والبحث للقيام بعمل ما قبل الانتخابات المحلية المقبلة". ومن المقرر إجراء الانتخابات على مستوى البلاد في 31 مارس/آذار الحالي.
وعثرت شرطة مكافحة الإرهاب في صقاريا، شمال غربي تركيا، على أسلحة وأموال و"وثائق تنظيمية" خلال مداهمات. وقال كايا: "لن نتسامح مع أي إرهابيين.. سنواصل معركتنا دون انقطاع بالجهود المتميزة لقواتنا الأمنية".
وأضاف أن الشبكة كانت توفر الأفراد لمناطق الحرب والدعم المالي لداعش، وذلك من خلال العمل من مساجد ومدارس دينية غير قانونية.
هجمات متكررة
شهدت تركيا العديد من هجمات مرتبطة بتنظيم داعش على مدى السنوات العشر الماضية، بما فيها هجوم مسلح على كنيسة في إسطنبول في يناير/كانون الثاني أدى إلى مقتل رجل.
ارتبط اسم الجماعة المتطرفة أيضاً بالهجوم الأكثر دموية من نوعه في البلاد، والذي قتل فيه أكثر من 100 شخص خلال مسيرة سلمية بأنقرة في أكتوبر/تشرين الأول 2015.
وكانت الحكومة التركية قد اتهمت "داعش" بالوقوف وراء الهجوم الانتحاري الذي حصل في مدينة إسطنبول في يناير/كانون الثاني 2016، وأسفر عن مقتل 10 من السياح الألمان في المكان وجرح 15 شخصاً آخرين، منهم 9 ألمان ونرويجي وأربعة من المواطنين الأتراك.
(فرانس برس)