ترامب يهدّد مجدداً بـ"الجحيم" إذا لم يعد الرهائن في غزة قبل تنصيبه

07 يناير 2025
ترامب خلال مؤتمر صحافي في مارالاغو، 16 ديسمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- هدد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بفتح "أبواب الجحيم" في الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس قبل توليه الرئاسة، مع تأكيد مبعوثه على أمل تحقيق نتائج إيجابية.
- دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى وقف إطلاق النار في غزة قبل مغادرة الرئيس بايدن، بعد موافقة حماس على إطلاق سراح 34 محتجزاً إسرائيلياً كجزء من هدنة، مع استعداد حماس لتسليم إدارة غزة لحكومة وفاق وطني.
- حث ترامب أعضاء حلف الناتو على زيادة إنفاقهم الدفاعي، متهماً إياهم بدفع أقل مما يجب، وأشار إلى إمكانية اتخاذ تحرك عسكري بشأن قناة بنما وغرينلاند لأسباب تتعلق بالأمن الاقتصادي.

ترامب: لن يكون الأمر جيداً لحماس ولن يكون جيداً بكل صراحة لأي أحد

ويتكوف: آمل أن تكون هناك أنباء سارة نعلنها بحلول موعد تنصيب ترامب

ترامب يحضّ أعضاء الناتو على زيادة الإنفاق الدفاعي

هدّد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، مرة أخرى، بـ"الجحيم" في حال لم يعد الرهائن الإسرائيليون في قطاع غزة بحلول الوقت الذي يتولى فيه الرئاسة، مضيفاً: "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها في الشرق الأوسط"، مضيفاً: "لن يكون الأمر جيداً لحماس، ولن يكون جيداً بكل صراحة لأي أحد".

ويأتي هذا في وقت قال فيه ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، إنه يأمل في تحقيق نتائج طيبة في ما يتعلق بالأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في غزة بحلول موعد تنصيب ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني. وأضاف ويتكوف، خلال مؤتمر صحافي عقده ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا: "آمل حقاً في أن تكون لدينا أنباء سارة نعلنها نيابة عن الرئيس بحلول موعد تنصيبه".

وكان ترامب قد قال، في 16 ديسمبر/ كانون الأول 2024، عقب اتصال مع رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه "لن يكون لطيفاً إذا لم يجر تحرير الرهائن (المحتجزين) لدى حماس قبل أن أتولى السلطة" في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل. كما حذر ترامب، في الثاني من ديسمبر، من "الجحيم كله" في المنطقة إذا لم يطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "الجميع يتحدّث عن الرهائن الذين يجري احتجازهم بعنف وبطريقة غير إنسانية، وبما يتعارض مع إرادة العالم بأسره في الشرق الأوسط، ولكن كل ذلك مجرد كلام دون أي فعل". وأضاف: "إذا لم يجر إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير/ كانون الثاني 2025، وهو التاريخ الذي أتسلم فيه بفخر منصبي رئيساً للولايات المتحدة، فسيكون هناك جحيم لا مثيل له في الشرق الأوسط، وسيواجه المسؤولون عن هذه الفظائع ضد الإنسانية عقاباً شديداً".

وأمس الاثنين، دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى بذل جهود لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في مرحلة متأخرة قبل مغادرة الرئيس جو بايدن منصبه. وجاء ذلك بعد أن قال مسؤول في حركة حماس لوكالة رويترز إن الحركة وافقت على قائمة تضم 34 محتجزاً إسرائيلياً في أول مجموعة سيُطلَق سراحها بموجب هدنة. وقال بلينكن، في مؤتمر صحافي بكوريا الجنوبية، عندما سئل عما إذا كان سيُتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قريباً: "نرغب بشدة في اجتياز خط النهاية في غضون الأسبوعين المقبلين، وهو الوقت المتبقي لدينا".

إلى ذلك، أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أن الحركة لا تمانع في تسليم إدارة قطاع غزة إلى حكومة وفاق وطني أو حكومة من النخب الوطنية، مجدداً رفض حماس أي تدخل في صيغ إدارة القطاع بعد الحرب. وشدد حمدان، في مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء في الجزائر، على تمسّك الوفد المفاوض في الدوحة بمطلب الانسحاب الكامل، والإفراج عن آلاف الأسرى، وإعادة الإعمار دون قيود.

ترامب يحضّ أعضاء الناتو على زيادة الإنفاق الدفاعي

في سياق آخر، حضّ الرئيس الأميركي المنتخب، اليوم الثلاثاء، أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) على زيادة إنفاقهم الدفاعي ليشكل خمسة في المائة من إجمالي الناتج المحلي، مكرراً اتهاماته لهم بدفع أقل مما يجب مقابل حماية الولايات المتحدة. وقال ترامب للصحافيين: "يمكنهم جميعاً تحمل الكلفة، لكن يجب أن تكون النسبة خمسة في المئة وليس اثنين في المئة". كما أعلن ترامب أنه "لا يستبعد القيام بتحرك عسكري بشأن قناة بنما وغرينلاند" اللتين يرى بأن على الولايات المتحدة السيطرة عليهما. وقال للصحافيين: "يمكنني أن أقول ذلك: نحتاج إليهما من أجل الأمن الاقتصادي". وأضاف: "لن أعلن التزامي بذلك (أي عدم القيام بتحرك عسكري). قد نضطر للقيام بأمر ما".

(وكالات، العربي الجديد)

المساهمون