قال الجيش الأميركي وقوات الدفاع الذاتي اليابانية، اليوم الخميس، إنّ ثماني طائرات مقاتلة للبلدين حلقت معاً فوق بحر اليابان بعد أن أطلقت كوريا الشمالية في وقت سابق ثلاثة صواريخ سقطت في المياه التي تفصل بين اليابان وشبه الجزيرة الكورية.
وقال الجيش الأميركي، في بيان صحافي، إن ذلك التدريب يهدف إلى "استعراض القدرات المشتركة على ردع التهديدات الإقليمية والتصدي لها".
وفي السياق، قالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، إنّ الصواريخ الباليستية الثلاثة أُطلِقَت من مسافة تقلّ عن ساعة من منطقة سونان في بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية، حيث أصبح مطارها الدولي مركزاً للاختبارات الصاروخية.
وأضافت هيئة الأركان أنّ الصاروخ الأول الذي أُطلق، الأربعاء، باليستي عابر للقارات، على ما يبدو، فيما سقط صاروخ ثانٍ غير معروف النوع في منتصف الرحلة في ما يبدو. وأفادت بأنّ الصاروخ الثالث باليستي قصير المدى.
ورداً على ذلك، أجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات بالذخيرة الحية شملت اختبارات صواريخ أرض-أرض مثل منظومة الصواريخ التكتيكية الأميركية "أتاكمز" و"هيونمو-2" الباليستية قصيرة المدى الكورية الجنوبية، وفقاً لما أعلنه جيشا البلدين.
(رويترز، فرانس برس)