تجديد حبس المعتقلة المصرية سمية ماهر 45 يوماً

29 ديسمبر 2020
نظام السيسي يواصل سياسة التنكيل (فيسبوك)
+ الخط -

قررت نيابة أمن الدولة المصرية، الثلاثاء، تجديد حبس المعتقلة سمية ماهر حزيمة (29 عاماً)، ابنة عضو مجلس الشورى السابق ماهر حزيمة، لمدة 45 يوماً احتياطياً، بعد استئناف النيابة على قرار محكمة جنايات القاهرة بإخلاء سبيلها بتدابير احترازية.
واعتقلت قوات الأمن سمية من منزلها بمدينة دمنهور في محافظة البحيرة، فجر يوم 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2017 قبل حفل زفافها بأيام قليلة، بدعوى تورطها مع آخرين في الاستعانة بمجموعة من بطاقات الهواتف المحمولة المجهولة، لتحويل المكالمات عن طريق "برنامج سري" عبر شبكة الإنترنت للإضرار بالاقتصاد المصري.
وأسندت النيابة المصرية إلى سمية تهمتي "الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون (الإخوان المسلمين)"، و"الاشتراك في سلوك يضر البلاد"، في القضية رقم 955 لسنة 2017 (حصر أمن دولة)، على خلفية شروعها في تمرير مكالمات دولية، والتخابر لصالح دولة أجنبية (تركيا)، حسب زعم تحقيقات النيابة.
وسمية كيميائية كانت تعمل في أحد معامل التحاليل، وحين اعترضت والدتها على إجراءات اعتقالها، ألقت قوات الأمن القبض عليها، قبل أن تطلق سراحها بعد ترحيلها من مدينة دمنهور البحيرة إلى نيابة أمن الدولة، في ضاحية التجمع الخامس بالقاهرة، والتي عرضت ابنتها أمامها لاحقاً لإجراء التحقيقات معها.
ومؤخراً، قررت محتجزات مصريات بعنبر السياسي (عنبر 1) بسجن القناطر للنساء، الدخول في إضراب عن الطعام احتجاجاً على اعتداءات وحشية تعرضن لها من قبل إدارة السجن، وذلك حسبما أفادت مصادر لـ"الجبهة المصرية لحقوق الإنسان"، وهي منظمة مجتمع مدني مصرية.
وشنت إدارة السجن حملة تفتيش على العنابر، تعرضت فيها المحتجزات لإهانات وعنف خلالها، فضلاً عن تشريد خمس منهن، بينهن سمية، إلى عنبر المخدرات داخل السجن. وتصاعدت الأزمة حين اعترضت المحتجزات على الأسلوب المهين في التفتيش.

 

يذكر أن سمية ممنوعة تماماً من الزيارة بالمخالفة لأحكام القانون المصري، ولوائح السجون، وكانت الوسيلة الوحيدة لمعرفة أخبارها من خلال زيارات زميلاتها في العنبر، أما حالياً فقد انقطعت أخبارها، ولا وسيلة لأسرتها للاطمئنان عليها.

المساهمون