تجدد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة بعد غارات إسرائيلية ليليّة

13 سبتمبر 2021
من الغارات على القطاع الليلة (Getty)
+ الخط -

جدد طيران الاحتلال الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة، لليلة الثالثة على التوالي، وهو ما أعقبه ردّ فوري، للمرة الأولى، بإطلاق قذيفة صاروخيّة جديدة صوب مستوطنات الغلاف.

وقصف الطيران الإسرائيلي موقعاً للمقاومة في بيت لاهيا شمال القطاع، وموقعاً آخر شرقي مدينة رفح وثالثا شرقي مدينة خان يونس جنوب القطاع، في غارات هي الأعنف منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة في 21 مايو/أيار الماضي.

واستهدف الطيران الحربي موقعا للمقاومة غربي مدينة دير البلح وسط القطاع بعدد من الصواريخ، فيما قصف موقعا آخر غربي خان يونس بعدد من الصواريخ.

ووفق ما أفاد به مراسل "العربي الجديد" في غزة، فقد شعر فلسطينيون في مناطق بعيدة نسبياً عن الأماكن المستهدفة بارتجاج في منازلهم، ما يعني أن الصواريخ التي استهدفت المواقع العسكرية للمقاومة ارتجاجية وتهدف لإحداث تدمير كبير بالمواقع المستهدفة.

ولم تسفر الغارات الإسرائيلية رغم ذلك عن وقوع إصابات، فيما لم يعلن أي فصيل فلسطيني حتى اللحظة مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ.

وفي أعقاب ذلك، قال متحدّث باسم جيش الاحتلال إن الأخير رصد إطلاق صاروخ آخر من غزة ليل الأحد، الاثنين، واعترضته "القبة الحديدية".

وقبل ذلك، كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت بأن صافرات الإنذار دوت مجدداً في مستوطنات غلاف غزة، وذلك للمرة الثانية في غضون ساعات، بعد أن أطلق صاروخ في وقت سابق مساء الأحد صوب مستوطنة "سديروت"، أعلن جيش الاحتلال كذلك اعتراضه عبر القبة الحديدة. 

وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها "سرايا القدس" الذراع العسكرية لـ"الجهاد الإسلامي"، قد توعّدت الاحتلال الإسرائيلي في حال المساس بالأسرى الفلسطينيين الـ6 الذين انتزعوا حريّتهم من سجن جلبوع، وينتمي معظمهم لـ"الجهاد الإسلامي"، قبل أن يعاد اعتقال 4 منهم، وهو ما تزامن مع بدء إطلاق الصواريخ من القطاع.

وفي وقت سابق، كان قائد أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، قد توعّد حركة "حماس" وقطاع غزة في حال تصاعد الوضع جنوبًا، قائلًا: "سنرد بكل قوة على كل انتهاك، وفي حال تفاقمت الأمور فستدفع حماس وغزة ثمنًا باهظًا".

دلالات
المساهمون