أعلنت نانسي بيلوسي، الرئيسة الديمقراطية النافذة لمجلس النواب في الكونغرس الأميركي، الخميس، نيتها التخلي عن تولي هذا المنصب في المجلس المقبل المنبثق من الانتخابات الأخيرة.
وقالت بيلوسي (82 عاماً)، التي اضطلعت بدور رئيسي في السياسة الأميركية منذ عقدين: "لن أترشح للادارة الديمقراطية في الكونغرس المقبل"، وذلك بعدما فاز الجمهوريون بالغالبية في مجلس النواب.
عقب ذلك، أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس ببيلوسي، مؤكداً في بيان أنها "مدافعة شرسة عن الديمقراطية".
وقال بايدن إنها "حمت ديمقراطيتنا من التمرد العنيف والدامي في السادس من يناير/ كانون الثاني 2021"، في إشارة الى الهجوم على مبنى الكابيتول، مؤكداً أن بيلوسي هي "رئيسة مجلس النواب الأكثر أهمية في تاريخنا".
ونجح الجمهوريون في انتزاع الغالبية من الديمقراطيين في مجلس النواب، وفق توقعات وسائل إعلام، ما يضمن لهم قاعدة تشريعية وإن بغالبية ضئيلة تتيح لهم معارضة برنامج عمل الرئيس جو بايدن خلال العامين المقبلين، ويؤدي إلى انقسام السلطة في الكونغرس.
وستكون الغالبية الضئيلة للحزب الجمهوري في مجلس النواب أقل بكثير مما كان يأمل، كما أن الجمهوريين أخفقوا أيضاً في الإمساك بزمام مجلس الشيوخ بعد أداء مخيّب في انتخابات منتصف الولاية في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وهنأ الرئيس جو بايدن الأربعاء زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس النواب كيفن مكارثي بفوز حزبه "بالأغلبية في مجلس النواب"، معرباً عن استعداده لـ"العمل مع الجمهوريين في المجلس لتحقيق نتائج للعائلات الأميركية العاملة".
وبعد إعلان نتائج التوقعات، قال مكارثي في تغريدة إن "الأميركيين مستعدون لاتجاه جديد، والجمهوريون في مجلس النواب مستعدون لتحقيق ذلك".
(فرانس برس)