بيدرسن يصل إلى دمشق ويلتقي المقداد الأحد.. ووفد من "مسد" يجري محادثات في استوكهولم

11 ديسمبر 2021
سيلتقي بيدرسن بوزير خارجية النظام والرئيس المشارك للجنة الدستورية (لؤي بشارة/فرانس برس)
+ الخط -

وصل المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسن إلى العاصمة السورية دمشق، مساء اليوم السبت، حيث من المقرر أن يجتمع بوزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، يوم غد الأحد، لبحث آخر تطورات العملية السياسية واستئناف محادثات اللجنة الدستورية.

وذكرت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري، مساء اليوم السبت، أنّ بيدرسن وصل إلى دمشق، حيث من المتوقع أن يجري محادثات مع الرئيس المشارك للجنة الدستورية عن النظام، أحمد كزبري، إضافة إلى محادثاته مع المقداد.

وكان بيدرسن قد أجّل زيارته التي كانت مقررة في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لتفشي متحور "أوميكرون"، بحسب ما قالته مصادر دبلوماسية لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام.

وتأتي زيارة بيدرسن إلى دمشق عقب محادثات أجراها المبعوث الأممي مع مسؤولين روس وإيرانيين لعقد الجولة السابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية التي كان من المقرر أن تقام في نهاية العام الحالي، ولكن أجّلت لاحقاً إلى ما بعد أعياد الميلاد ورأس السنة.

كما أجرى بيدرسن مؤخراً جولة على عدة دول عربية بينها المملكة العربية السعودية والإمارات وعمان والأردن بهدف دفع الحل السياسي في سورية، لا سيما بعد فشل الجولة الجولة السادسة الأخيرة.

وأعرب بيدرسن عقب الجولة الأخيرة التي أقيمت في جنيف، نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عن خيبة أمله من عدم وجود أي تفاهمات أو أرضية مشتركة بين الأطراف السورية. وقال حينها إنّ "وفد النظام لم يقدّم أوراقاً في اليوم الأخير للاجتماعات، ما شكّل خيبة أمل كبرى".

وفد من "مسد" يلتقي وزيرة الخارجية السويدية في استوكهولم

من جانب آخر، زار وفد من "مجلس سورية الديمقراطية" (مسد) اليوم السبت، العاصمة السويدية استوكهولم، والتقى وزيرة الخارجية آن ليندي لبحث الوضع في سورية.

وقال "مجلس سورية الديمقراطية"، في بيان، إنّ الوفد ناقش مع الوزيرة السويدية "سبل دعم المعارضة الديمقراطية في سورية، وإيجاد آلية للوصول إلى خارطة طريق تقود إلى عملية سياسية أكثر شمولية في البلاد".

وأضاف أنّ الوفد ناقش قضايا تتعلق بالوضع الإنساني والاقتصادي، لا سيما في مناطق "الإدارة الذاتية شمال شرق سورية"، فيما أشادت الرئيسة المشتركة لـ"مسد"، إلهام أحمد، في تغريدة على "تويتر"، بجهود حكومة السويد التي وصفتها بـ "الداعمة للحل في سورية".

وقالت إلهام أحمد: "عقدنا اجتماعاً مثمراً مع وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي. تبادلنا الآراء ونقلنا رؤيتنا حول حل الأزمة السورية بما يضمن مصالح كل السوريين في الحرية والديمقراطية. السويد شريك فاعل ومهم ونقدر الجهود المستمرة لحكومتها والداعمة للحل السياسي والملف الإنساني في سورية".

من جانبها، قالت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، في تغريدة على "تويتر"، "نثمن المباحثات الصادقة مع إلهام أحمد من (مجلس سورية الديمقراطية) حول الوضع في شمال شرق سورية"، مضيفةً أنّ "السويد لا تزال شريكاً نشطاً".

وفي يوليو/تموز الماضي، تعهدت السويد بتقديم 10 ملايين دولار إضافية كمساعدات إنسانية لشمال شرق سورية بعد اجتماع بين ليندي، ونائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لـ"الإدارة الذاتية" لشمال وشرق سورية، بدران جيا كرد.

المساهمون