أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الجمعة، أنّ روسيا تقف وراء الهجوم الإلكتروني الكبير الذي طاول وكالات حكوميّة أميركيّة عدّة وأهدافاً في كلّ أنحاء العالم أيضاً.
وقال بومبيو، لبرنامج "ذا مارك ليفين شو" الجمعة، "الآن يمكننا أن نقول بشكل واضح جداً إن الروس" يقفون وراء ذلك الهجوم.
من جهتها، أصدرت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي بياناً أكدت فيه أن الكونغرس، بالعمل مع إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن، سيأخذ إجراءات قوية وفورية لضمان أمن البنى التحتية للولايات المتحدة والدفاعات الرقمية ضد هذه الهجمات.
واعتبرت الأخبار عن الهجمات الإلكترونية الكبيرة وبعيدة المدى التي تستهدف الوكالات الحكومية والشركات الأميركية "دليلاً مقلقاً إضافياً على أن الجهات الفاعلة الخبيثة، من بينها روسيا، تبقى عازمة على تقويض أمننا القومي وديمقراطيتنا"، وفق ما جاء في البيان.
Working with the Biden-Harris Administration, the Congress will take strong, immediate action to secure our nation’s infrastructure and digital defenses against these attacks. https://t.co/WfczaeBVIU
— Nancy Pelosi (@SpeakerPelosi) December 19, 2020
وشنّ قراصنة، على مدى نحو تسعة أشهر، هجوماً سيبرانياً ضخماً، استهدفوا خلاله وكالات حكومية أميركية، بينها وزارات الخارجية والخزانة والتجارة والأمن الداخلي، وشركات عالمية.
وقال الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، الخميس، إن حملة التسلل الإلكتروني التي استهدفت شبكات الحكومة، في الآونة الأخيرة، إنما هي مبعث "قلق كبير"، وتعهد بالتحرك سريعاً للردّ عليها بمجرد توليه الرئاسة الشهر المقبل، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز".
وقال بايدن، الذي سيصبح رئيساً في 20 يناير/كانون الثاني، إن فريقه سيجعل مواجهة هذه الحملة أولوية قصوى، وسيجعل الأطراف المسؤولة عن مثل هذه الهجمات الإلكترونية تدفع "ثمناً باهظاً".