استمع إلى الملخص
- بوريل يقترح تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل للضغط على حكومتها، ويدعو لعدم شراء منتجات المستوطنات الإسرائيلية، مشيراً إلى عدم استجابة السلطات الإسرائيلية لاحترام القانون الدولي.
- يعبر بوريل عن إحباطه من عدم وحدة الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الحرب في أوكرانيا، داعياً لاتخاذ قرارات أسرع، قبل انتهاء ولايته الشهر المقبل.
قال ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاثنين إنه "لم يعد هناك كلام" لوصف الوضع في المنطقة، قبل أن يترأس آخر اجتماع له مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل. وقال المسؤول الإسباني: "لم يعد هناك كلام، استنفدت كل الكلام لشرح ما يجري في الشرق الأوسط" حيث يشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة على غزة وعدواناً مستمراً على لبنان.
وتابع "هناك حوالي 44 ألف قتيل في غزة و70% من هؤلاء القتلى نساء وأطفال" مضيفاً "حين ننظر إلى أعمارهم، فهم في غالب الأحيان أطفال دون التاسعة من العمر". وقال بوريل (77 عاماً) إنه سيحض الوزراء في هذا الاجتماع الأخير برئاسته قبل انتهاء ولايته الشهر المقبل، على تعليق الحوار السياسي الذي نص عليه اتفاق الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل، لكن من المتوقع أن يصطدم هذا الاقتراح برفض العديد من دول التكتل ولا سيما ألمانيا وهولندا وفرنسا وايطاليا.
وأشار بوريل إلى أنه اقترح تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل "لأنه يجب أن نمارس ضغوطاً على الحكومة الإسرائيلية"، مضيفاً: "سنبحث في الاتحاد عدم شراء منتجات من المستوطنات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة. لم يعد لدي كلمات تعبر عن حجم المأساة في غزة". وكتب في بيان قبل عقد الاجتماع الأخير برئاسته أن الخطوة التي اقترحها تأتي بعد "عام من المناشدات التي لم تلق استجابة من جانب السلطات الإسرائيلية بشأن احترام القانون الدولي في الحرب في غزة".
مطلب بوريل الأخير
وفي ما يتعلق بأوكرانيا، أعرب بوريل كذلك عن إحباطه بعد مضي ألف يوم على بدء الحرب التي اندلعت في 24 فبراير/شباط 2022. وقال "لم نكن متحدين في أحيان كثيرة. واستغرقت المحادثات وقتاً أطول مما ينبغي في أحيان كثيرة. مطلبي الأخير من زملائي سيكون أن يظهروا المزيد من وحدة الصف ويتخذوا قرارات بصورة أسرع". وأضاف بوريل مناشداً دول الاتحاد قبل أن تحل محله رئيسة وزراء إستونيا السابقة كايا كالاس في ديسمبر/كانوت الأول "لا يمكنكم أن تدعوا بأنكم قوة جيوسياسية إن كنتم تقضون أياماً وأسابيع وأشهراً للتوصل إلى اتفاق والتحرك".
(فرانس برس، العربي الجديد)