سمع دوي إطلاق نار في وقت مبكر من اليوم الجمعة في عاصمة بوركينا فاسو، وانقطع البث الحكومي، مما أثار مخاوف من حدوث تمرد بعد تسعة أشهر من الانقلاب العسكري الذي أطاح رئيس البلاد.
وقال أحدهم وهو يقيم قرب مقر الرئاسة "لقد سمعت دوي نيران قوية حوالي الساعة 4,30 بالتوقيت المحلي، وقامت آليات عسكرية بسد الطرقات في محيط منزلي".
وأفاد مراسلو وكالة "فرانس برس" أن عدة محاور طرقات في عاصمة بوركينا فاسو كانت مغلقة صباح الجمعة من قبل عسكريين.
ولم يعرف على الفور مكان وجود زعيم الدولة الواقعة في غرب أفريقيا اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا. وكان قد ألقى كلمة في اليوم السابق في جيبو شمال بوركينا فاسو.
في الأسبوع الماضي، سافر داميبا إلى نيويورك حيث ألقى كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفته رئيسا للبلاد بعد قيادته للانقلاب.
وفي 24 يناير/كانون الثاني المنصرم، أعلن الجيش في بوركينا فاسو، عزل الرئيس روش كابوري وتعليق العمل بالدستور وإقالة الحكومة وحل البرلمان وإغلاق الحدود.
(أسوشييتد برس، فرانس برس)