أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، عن قرب دخول مجموعة من أحدث الأسلحة الروسية حيز الخدمة قريبا، بما فيها صواريخ "سارمات" البالستية العابرة للقارات ومنظومات صواريخ "إس-500" ("بروميتيه") للدفاع الجوي.
وقال بوتين، أثناء لقائه مع خريجي الكليات العسكرية في الكرملين: "قد دخلت حيز الخدمة الأسلحة فائقة الصوت، منظومات (أفانغارد) و(كينجال)، وهناك منظومات أسلحة فريدة أخرى قادمة، ومن بينها صاروخ (سارمات) البالستي وصاروخ (تسيركون) البحري فرط الصوتي ومنظومات صواريخ (إس-500) (بروميتيه) للدفاع الجوي وغيرها".
وأوضح أن "برنامج الدولة للسلاح ذا أفق التخطيط حتى عام 2034 يتم تشكيله مع أخذ التصاميم الواعدة للمجموعات العلمية الرائدة والمعاهد الدفاعية ومكاتب التصميم بعين الاعتبار"، مضيفا: "سيهدف تحقيقه إلى مواصلة تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد. وبالطبع، سيتعين عليكم العمل مع هذه المعدات".
ويتولى كونسورتيوم "ألماز-أنتيه" أعمال تصميم منظومات صواريخ "إس-500" منذ منتصف العقد الأول من القرن الـ21، ويبلغ مداها 600 كيلومتر، كما أنها قادرة على رصد وإصابة ما يصل إلى عشرة أهداف بالستية فرط صوتية في آن معا.
وسبق للقائد العام للقوات الجوية الفضائية الروسية، سيرغي سوروفيكين، أن كشف أن أحدث منظومة للدفاع الجوي قادرة على تدمير الأهداف، بما فيها صواريخ بالستية، في الفضاء.
وكان رئيس مؤسسة "روس تيخ" الحكومية الروسية، سيرغي تشيميزوف، قد أفاد في يونيو/حزيران 2019 بأنه قد بدأت أعمال إنتاج منظومات "إس-500"، وستدخل حيز الخدمة بعد انتهاء الاختبارات. وفي مايو/أيار 2020، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أولى منظومات "إس-500" قد تنضم إلى الوحدات العسكرية في عام 2021 الجاري.