قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إن الدولة الروسية موّلت مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة بالكامل، وأنفقت 86 مليار روبل (مليار دولار) عليها في الفترة ما بين مايو/أيار 2022 والشهر نفسه من العام الجاري.
وأضاف في اجتماع مع قوات الأمن أن قائد فاغنر يفغيني بريغوجين، الذي قاد التمرد القصير يوم السبت الماضي، حقق المبلغ نفسه تقريباً خلال الفترة ذاتها من شركته المتخصصة في مجال الأغذية وتقديم الطعام.
وشكر الرئيس الروسي، اليوم الثلاثاء، الجنود الروس لمنعهم وقوع "حرب أهلية"، في إشارة إلى تمرد مجموعة فاغنر.
وقال بوتين، في خطاب أمام جنود شاركوا في التصدي للتمرد، حضره وزير دفاعه سيرغي شويغو، الخصم اللدود لزعيم فاغنر يفغيني بريغوجين، إن بلاده لم تضطر إلى سحب وحدات عسكرية مشاركة في العملية الخاصة بأوكرانيا للمساعدة في إخماد التمرد، مضيفاً أنّ التمرد لم يحظ بدعم الجيش ولا السكان.
وقال: "الأشخاص الذين انجرّوا إلى التمرد أدركوا أن الجيش والشعب لا يقفان إلى جانبهم"، مؤكدا أن عمل الأجهزة الأمنية "سمح بمنع تطور الوضع إلى منحى خطير".
ووقف بوتين دقيقة صمت على أرواح الجنود الذين سقطوا خلال التصدي للتمرد.
وأفادت السلطات العسكرية الروسية، اليوم الثلاثاء، بأنّ عتاد مجموعة فاغنر سيُسلّم إليها، تزامناً مع إعلان السلطات الأمنية، إسقاط التهم الجنائية المتعلّقة بالتمرد المسلّح.
وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إنه ليست لديه معلومات عن مكان وجود بريغوجين. وأضاف في إفادة صحافية، أن الاتفاق الذي ينهي التمرد يجري تنفيذه.
(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
