حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، من أن النزاع المستمر في إثيوبيا قد يؤدي إلى "نسف" البلاد.
وقال بلينكن، في تصريحات أمام منتدى "رويترز نيكست" الافتراضي، بحسب وسائل إعلام أميركية، إن الولايات المتحدة تستطيع فرض عقوبات على المسؤولين عن تأجيج النزاع. وأضاف قائلاً: "استخدمنا بعضها ضد إريتريا التي لعبت دوراً سلبياً للغاية في هذه الدراما للأسف. وهذه الأدوات لا تزال بحوزتنا لنستخدمها ضد آخرين".
وأشار أن التوترات العرقية المتزايدة في إثيوبيا تهدد "بنسف البلاد".
وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم، رداً على هجوم استهدف قاعدة للجيش. وأخيراً اشتدت ضراوة القتال بين الجانبين.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإنّ الحرب أوقعت آلاف القتلى، وتسببت بنزوح مليوني شخص، وأغرقت آلاف الأشخاص الآخرين في ظروف قريبة من المجاعة، منذ أن اندلع النزاع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.
والخميس، أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أنّ النزاع في إثيوبيا، إذا تطور إلى أعمال عنف طائفية، يمكن أن "يفكك" نسيج المجتمع، وأن يؤدي الى نزوح يذكر بمشاهد الفوضى التي عمّت مطار كابول في أغسطس/ آب.
(الأناضول، العربي الجديد)