بلينكن يصل إلى تل أبيب: هذه أجندة الزيارة وأبرز ملفاتها

09 يناير 2024
بلينكن يلتقي الثلاثاء عدداً من المسؤولين الإسرائيليين (إيفيلين هوكشتاين/فرانس برس)
+ الخط -

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في وقت متأخر من مساء الاثنين إلى تل أبيب، حيث سيجري في اليوم التالي مناقشات يتوقع أن تكون صعبة مع السلطات الإسرائيلية، مع تشديده على وجوب الحدّ من الضحايا المدنيين الفلسطينيين في غزة.

ويعتزم بلينكن، الآتي من السعودية، الضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن مستقبل قطاع غزة، بناءً على ما سمعه في مختلف العواصم العربية خلال جولته الشرق أوسطية.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن "بلينكن من المقرّر أن يجتمع صباح الثلاثاء مع الرئيس إسحاق هرتسوغ، وفي وقت لاحق مع وزير الخارجية يسرائيل كاتس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومجلس الحرب". وأضافت أن "وزير الخارجية الأميركي قد يلتقي أيضاً بعائلات المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة، فيما سيلتقي رئيس المعارضة يئير لبيد صباح الأربعاء".

وتابعت: "على خلفية اغتيال المسؤول الكبير في حماس صالح العاروري في بيروت، واغتيال القيادي البارز في حزب الله وسام طويل، من المتوقع أن يبحث بلينكن مع القيادة الإسرائيلية محاولات منع التصعيد في الشمال، والاتصالات من أجل تسوية دبلوماسية، من شأنها أن تبعد حزب الله عن الحدود".

وفي وقت سابق مساء الاثنين، قال وزير الخارجية الإسرائيلي كاتس في مقابلة متلفزة مع قناة محلية، إن بلاده تتحمّل مسؤولية اغتيال القيادي الميداني البارز بـ "حزب الله" وسام حسن طويل.

وأعلن "حزب الله"، الاثنين، مقتل طويل بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته جنوب لبنان.

وقالت "هآرتس" إنه من المتوقع أيضاً أن يجري بلينكن "محادثات "اليوم التالي للحرب" في قطاع غزة، والخطوات التي تتخذها إسرائيل لتقليص الضحايا المدنيين في القطاع، وزيادة المساعدات الإنسانية، وإنهاء العملية البرية الموسعة".

وبحسب "هآرتس"، يتوقع بلينكن "أن يسمع تصريحات واضحة من القيادة السياسية (الإسرائيلية) تفيد بعدم وجود نية بتهجير سكان قطاع غزة، أو السماح ببناء المستوطنات على أراضيه".

كما سيطالب وزير الخارجية الأميركي، "المستوى السياسي بالسماح لسكان شمال قطاع غزة المقيمين في مناطق الإيواء الإنساني في الجنوب، بالعودة إلى منازلهم"، وفق المصدر نفسه.

ويزور بلينكن إسرائيل في إطار جولة في المنطقة شملت حتى الآن السعودية، والإمارات، وتركيا، والأردن، وقطر.

(فرانس برس، الأناضول)

المساهمون