بلينكن يزور الفيليبين الأسبوع القادم لإبرام تحالف مع رئيسها الجديد

30 يوليو 2022
يتوجه بلينكن إلى الفيليبين بعد حضوره محادثات لرابطة دول جنوب شرق آسيا في كمبوديا (Getty)
+ الخط -

يتوجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأسبوع القادم إلى الفيليبين، للقاء الرئيس الجديد فرديناند ماركوس جونيور، الذي تتوقع واشنطن إقامة تحالف وثيق معه، على الرغم من مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن بلينكن سيلتقي ماركوس في مانيلا في السادس من أغسطس/آب، في إطار جهود "تعزيز التحالف بين الولايات المتحدة والفيليبين"، بما في ذلك مجالات الطاقة والتجارة. وأضافت أن بلينكن وماركوس الابن سيناقشان أيضاً "قيمنا الديمقراطية المشتركة".

وسيتوجه بلينكن إلى الفيليبين بعد حضوره محادثات لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كمبوديا.

وقال كبير الدبلوماسيين الأميركيين لشؤون شرق آسيا، دانيال كريتنبرينك لصحافيين، إن بلينكن لم يحدد موعداً للقاء وزير الخارجية الصيني وانغ يي في بنوم بنه، لكنه لا يستبعد ذلك. وأضاف: "سنرى كيف تتطور الأمور، لكن ما من خطط رسمية".

وكان وزيرا الخارجية الأميركي والصيني قد أجريا محادثات مكثفة في التاسع من يوليو/تموز، على هامش اجتماع مجموعة العشرين في بالي. لكن الخلافات تصاعدت مجدداً منذ ذلك الحين بسبب زيارة قد تقوم بها لتايوان رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي.

وأكد مسؤولون أميركيون أن بلينكن لن يجتمع في كمبوديا مع نظيريه الروسي أو الكوري الشمالي، مع أنه أجرى محادثة هاتفية الجمعة مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في محاولة لإطلاق سراح سجينين أميركيين.

وكان ماركوس، نجل الديكتاتور الراحل فرديناند ماركوس، قد تلقى مكالمة تهنئة من الرئيس جو بايدن بعيد فوزه في انتخابات مايو/أيار.

وترتبط الولايات المتحدة باتفاق تحالف مع الفيليبين، وتدعم مستعمرتها السابقة في النزاعات الساخنة في بحر الصين الجنوبي مع بكين. وشهدت العلاقات بين واشنطن ومانيلا توتراً خلال فترة حكم الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي، الذي شنّ حرباً وحشية على المخدرات، تقول منظمات حقوق الإنسان إنها أدت إلى سقوط عشرات الآلاف من القتلى.

وعبّر الرئيس باراك أوباما في ذلك الوقت، في 2016، عن مخاوف بشأن حقوق الإنسان، ما دفع دوتيرتي إلى مهاجمته علناً بألفاظ نابية. لكن دوتيرتي لقي دعماً غير محدود من دونالد ترامب الذي خلف أوباما في البيت الأبيض.

وعرف ماركوس الأب وزوجته بالكسب غير المشروع والبذخ في بلد يتفشى فيه الفقر. ودعمت الولايات المتحدة ماركوس الأب لمدة عقدين، لكنها دفعته إلى مغادرة البلاد إلى هاواي في 1986 في مواجهة احتجاجات واسعة.

(فرانس برس)

المساهمون