أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من تل أبيب، اليوم الثلاثاء، في مستهل جولة في المنطقة، إنه جاء إلى المنطقة لمحاولة الحدّ من التوتر، مشيراً إلى أن بلاده ستعمل على حشد التأييد الدولي لإعادة إعمار غزة وستقدم مساهمات.
بلينكن، وبعد لقائه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قال إن الرئيس الأميركي جو بايدن أوضح أن الولايات المتحدة تؤيد تماماً حق إسرائيل في الدفاع عن النفس في مواجهة الصواريخ القادمة من غزة.
من جهته، أكد نتنياهو أنّ ردّ إسرائيل سيكون قوياً جداً إذا انتهكت "حماس" وقف إطلاق النار، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه ناقش مع بلينكن كيفية تحسين الأحوال الإنسانية في غزة.
وأكد نتنياهو في سياق آخر أن إسرائيل ستحتفظ دوماً بحق الدفاع عن النفس أمام إيران، في وقت قال بلينكن إن الولايات المتحدة تتشاور مع إسرائيل بشأن الاتفاق النووي مع إيران.
وفي بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، سارعت الولايات المتحدة الأميركية إلى تبريره، ردّاً على رشقة الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية باتجاه القدس المحتلة، منددة، بـ"أكبر قدر من الحزم"، بإطلاق حركة "حماس" صواريخ على إسرائيل، معتبرة أنه "تصعيد غير مقبول"، وداعية جميع الأطراف إلى "الهدوء" و"نزع فتيل التوترات".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس "نعترف بحق إسرائيل المشروع في الدفاع عن نفسها وشعبها وأراضيها"، قبل أن يعرب عن قلقه من اتساع دائرة العنف في فلسطين المحتلة.
وبدأ بلينكن اليوم جولة في المنطقة تشمل، إلى جانب تل أبيب والضفة الغربية المحتلة، كلاً من القاهرة وعمّان.