بلينكن: على حماس وإسرائيل حل القضايا المتبقية من أجل وقف إطلاق النار في غزة

06 سبتمبر 2024
بلينكن خلال مؤتمر صحافي بولاية ماريلاند الأميركية 6 أغسطس 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- وزير الخارجية الأميركي بلينكن يؤكد التوصل إلى 90% من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مع بقاء قضايا عالقة مثل محور فيلادلفيا.
- البنتاغون يعمل على صفقة تتضمن قوات لحفظ السلام في غزة دون مشاركة أميركية، بينما ينفي نتنياهو قرب التوصل لاتفاق.
- حماس ترفض مقترحات جديدة وتطالب بتنفيذ التوافقات السابقة، مشيرة إلى مراوغات نتنياهو ورفضه الانسحاب من محور فيلادلفيا.

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم الخميس إنه يتعين على إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التوصل إلى حل للقضايا المتبقية من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وأكد بلينكن، في إفادة صحفية، أنه جرى التوافق على نحو 90 بالمئة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكن هناك قضايا بالغة الأهمية لا تزال عالقة بما في ذلك قضية ما يسمى بمحور فيلادلفيا على الطرف الجنوبي لقطاع غزة على الحدود مع مصر. وأضاف بلينكن "أتوقع في الأيام المقبلة أن ننقل لإسرائيل وأن ينقلا (قطر ومصر) لحماس أفكارنا، نحن الثلاثة، بشأن كيفية الحل". 

وأضاف "أعتقد أنه إذا تمكنّا من التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، فيمكننا المضيّ قدماً على مسار التطبيع"، مشيراً إلى أنه "لا يزال يأمل في إبرام اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية قبل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن في يناير/كانون الثاني".

البنتاغون: نعمل على صفقة بغزة تتضمن قوات لحفظ السلام

وفي السياق، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، إننا "نعمل عن كثب على صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تتضمن قوات لحفظ السلام، دون مشاركة القوات الأميركية". وأوضحت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ، في مؤتمر صحافي، أن بلادها "تعمل عن كثب على صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة". ورجحت المتحدثة أن "الصفقة ستتضمن قوات لحفظ السلام، دون مشاركة القوات الأميركية".

والخميس، نفى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، التقارير التي تفيد بأن المفاوضين اقتربوا من الاتفاق على صفقة بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وقال نتنياهو في حديث إلى شبكة فوكس نيوز الأميركية: "هذا غير دقيق على الإطلاق. هناك قصة أو رواية تدور حول وجود صفقة... إنها مجرد رواية كاذبة"، زاعماً أنّ إسرائيل وافقت على صفقات عدة اقترحها المفاوضون، لكن الصفقة انهارت في كلّ مرة، لأنّ حركة حماس رفضت باستمرار أي واحدة منها، وفق ادعائه.

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، في مؤتمر صحافي الخميس، إن الحركة ليست بحاجة إلى مقترحات جديدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، بل إلزام الاحتلال بتنفيذ ما جرى التوافق عليه، مشيراً إلى أن "العالم وصل إلى قناعة حول الطرف المعطل للمفاوضات، الذي يسعى لإفشال التوصل إلى اتفاق، عبر ارتكاب الجرائم ووضع شروط جديدة". وتحدث خليل الحية، في مؤتمره، عن مراوغات وفصول خداع يمارسها نتنياهو، مجدداً تأكيد تمسك الحركة بما جرى التوافق عليه في 2 يوليو/ تموز الماضي، بعد إعلان بايدن نهاية مايو/ أيار الماضي مقترحاً لوقف إطلاق النار، وقرار مجلس الأمن رقم 2735.

وطرح الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو/ أيار مقترحا لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل، لكن لا تزال هناك خلافات تعرقل إبرام اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار وتحرير المحتجزين في غزة. وترفض حماس أي وجود إسرائيلي في محور فيلادلفيا، بينما يصر  نتنياهو على أن إسرائيل لن تنسحب منه.

(رويترز، العربي الجديد)