بلينكن إلى إسرائيل السبت للضغط من أجل التوصل إل اتفاق في غزة

16 اغسطس 2024
بلينكن يصل مطار بن غوريون في تل أبيب خلال جولة إقليمية سابقة، 10 يونيو 2024 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يتوجه إلى إسرائيل للضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، بعد محادثات في قطر.
- بيان الخارجية الأميركية يشير إلى أن الاقتراح الأميركي يهدف لتحقيق وقف إطلاق النار، إطلاق سراح الرهائن، توزيع المساعدات الإنسانية، وتحقيق استقرار إقليمي.
- قطر، مصر، والولايات المتحدة أصدرت بياناً مشتركاً يؤكد على محادثات بناءة في الدوحة لتحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

يتوجّه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل السبت، من أجل الضغط بغية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما تحاول الولايات المتحدة سد الفجوات في المحادثات التي استضافتها قطر، وفق ما أفادت الخارجية الأميركية.

وجاء في بيان للخارجية أن بلينكن سيغادر الولايات المتحدة السبت في مسعى إلى "إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين من خلال الاقتراح الذي قدمته واشنطن" يوم الجمعة، خلال محادثات الدوحة.

وأضاف البيان: "من شأن هذا الاقتراح تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن وضمان توزيع المساعدات الإنسانية في كل أنحاء غزة وتهيئة الظروف لاستقرار إقليمي أوسع نطاقاً". وأضاف أن "الوزير بلينكن سيؤكد الحاجة إلى تجنب التصعيد أو أي أعمال أخرى قد تقوض القدرة على إتمام الاتفاق". وستكون هذه الرحلة التاسعة التي يقوم بها بلينكن إلى المنطقة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويوم الجمعة، أصدرت قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية بياناً مشتركاً، عقب انتهاء جولة المفاوضات المنعقدة في الدوحة، على مدار اليومين الماضيين، بشأن السعي لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل للأسرى. وقال البيان إنه "على مدى الـ48 ساعة الماضية في الدوحة، انخرط كبار المسؤولين من حكوماتنا في محادثات مكثفة وسطاءَ بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين. كانت هذه المحادثات جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية".

وبشأن موقف حركة حماس من اجتماعات الدوحة، أجرى المسؤولون في مصر وقطر، اتصالات مع قيادة الحركة في العاصمة القطرية، وأطلعوها على مشاورات اليوم الأول، لكن في المقابل أكد قادة حماس، التزامهم بالقرار الرسمي المعلن بعدم إبداء أية مواقف رسمية ما دام أنه لم يتم تقديم خطة واضحة المعالم لتنفيذ ما تمت الموافقة عليه من اتفاقات في الثاني من يوليو/تموز الماضي.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون