يتوجّه سكان بلغاريا إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم واختيار برلمان جديد.
يأتي ذلك بعد أشهر من الاحتجاجات المناهضة للحكومة، ووسط زيادة في الإصابات بفيروس كورونا.
وفتحت مراكز الاقتراع، البالغ عددها 12 ألف مركز، أبوابها في الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي، وتغلق في الثامنة مساء.
وهناك 6.7 ملايين ناخب مؤهل في البلاد، وسينتخبون 240 نائباً.
وينظر إلى هذا التصويت على أنه استفتاء على رئيس الوزراء بويكو بوريسوف.
وقاد السياسي المنشق، 61 عاماً، حزبه (المنتمي إلى تيار يمين الوسط) بقبضة حديدية لأكثر من عقد، ويأمل الآن الفوز بولاية رابعة في المنصب.
وبدأت شعبية بوريسوف في التآكل بعد أن خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع ضد حكومته، حيث يتمهونها بالفشل في القضاء على الفساد، والفقر، وإصلاح النظام القضائي.
وانتقد شركاء غربيون الدولة البلقانية مراراً بسبب الفساد، وأوجه القصور في سيادة القانون، وتقييد حرية الإعلام.
مع ذلك، تشير أحدث استطلاعات الرأي إلى أنه فيما سينتج التصويت برلماناً مجزّأً سيعاني من أجل انتخاب حكومة جديدة، فإن حزب بوريسوف، "مواطنون من أجل التنمية الأوروبية في بلغاريا"، سيحصل على أكبر عدد من مقاعد المجلس.
وتقدم الحزب في استطلاعات الرأي بفارق 5-10 نقاط مئوية عن منافسه الرئيسي، حزب الاشتراكيين، لكنه بعيد عن الحصول على الأغلبية المطلقة للحكم منفرداً.
ويتوقع أن تتجاوز عدة أحزاب صغيرة، تعتمد على المشاعر القوية المناهضة للحكومة، حاجز الأربعة بالمائة لدخول البرلمان لأول مرة.
وأحد هذه الأحزاب يقوده مذيع تلفزيوني شهير، ومن المرجَّح أن يحتل المرتبة الثالثة.
(أسوشييتد برس)