بعد تهديدات "داعش".. الجزائر تضع حدودها تحت الرقابة

14 نوفمبر 2014
الجيش يشدد الرقابة على الحدود (عبد الرزاق الخليفي/فرانس برس)
+ الخط -

أمرت القيادة العسكرية للجيش الجزائري، اليوم الجمعة، الوحدات المرابطة في منطقة القبائل شرقي العاصمة الجزائرية، وعلى الحدود، بتشديد مراقبة هذه المناطق، التي تتحرك فيها مجموعات مسلّحة صغيرة تتبع تنظيم "جند الخلافة في أرض الجزائر"، وذلك عقب دعوة زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أبو بكر البغدادي، أمس الخميس، المجموعات المسلّحة الموالية له في الجزائر، بتنفيذ عمليات "إرهابية" في البلاد.

وكان تنظيم "جند الخلافة" المنشق عن "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، قد أعلن في سبتمبر/أيلول الماضي، مبايعته تنظيم "داعش" بزعامة أبو بكر البغدادي، ونفّذ عملية خطف واغتيال الفرنسي هيرفي غوردال.

وكان البغدادي قد دعا، أمس، في أول تسجيل صوتي له، بعد قصف معاقله من قبل القوات الأميركية، "الجهاديين" في دول عدة بينها الجزائر، إلى ما اعتبره "تفجير البراكين".

وتتخوف السلطات الجزائرية من أن يقوم تنظيم "الدولة الإسلامية" بعمليات استعراضية في محاولة للفت الأنظار اليه، بعد حالة الحصار والملاحقة التي تقوم بها قوات الجيش ضد عناصره، منذ شهر سبتمبر/أيلول الماضي.

وفي سياقٍ متّصل، اكتشفت قوات الجيش الجزائرية مخبأين، في منطقة سكيكدة، شرقي الجزائر، كانت تستعملهما الجماعات المسلّحة معقلاً لعناصرها.

وقالت وزارة الدفاع الوطني، في بيان، إنّ "قوات الجيش، دمرت مخبأين للإرهابيين واسترجعت قطعتي سلاح وكمية من الذخيرة ومواد غذائية وأغراضا أخرى تعود للمسلحين".

المساهمون