أعلنت بريطانيا، اليوم الاثنين، بالتنسيق مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فرض مزيد من العقوبات على مسؤولين إيرانيين، بينهم عناصر من الحرس الثوري، قالت إنهم مسؤولون عن انتهاكات لحقوق الإنسان.
وأوضحت الحكومة البريطانية أن العقوبات شملت أربعة من قادة الحرس الثوري.
وقال وزير الخارجية جيمس كليفرلي في بيان: "بريطانيا والشركاء الدوليون يؤكدون مرة أخرى اليوم أننا لن نغض الطرف عن القمع الوحشي. وسنواصل اتخاذ مجموعة من الإجراءات لمحاسبة النظام على أفعاله".
وكان وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن قد قال، الجمعة الماضي، بعد فرض واشنطن عقوبات على شركات بتهمة دعم برنامج إيران العسكري وبرنامجها للطائرات المسيرة: "نحن ملتزمون بشدة بعرقلة أنشطة المشتريات العسكرية لإيران".
وأضاف بلينكن "نحن نعمل على تحديد كيانات من إيران وجمهورية الصين الشعبية ضالعة في مثل هذا السلوك المزعزع للاستقرار".
وفي مطلع إبريل/نيسان الجاري، كشفت مصادر مطلعة على حيثيات العلاقات الإيرانية الروسية لـ"العربي الجديد"، عن تكثيف البلدين جهودهما وتحركاتهما المشتركة في الأشهر الأخيرة لبحث آليات للالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة عليهما.
وقالت المصادر إن زيارة أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني إلى روسيا في التاسع من فبراير/شباط الماضي شكلت "مرحلة جديدة" في العمل المشترك ضد العقوبات الأميركية والغربية.
(رويترز، العربي الجديد)