أعلنت ألمانيا والسويد وبولندا، اليوم الاثنين، طرد دبلوماسيين روس رداً على إجراء مماثل اتخذته موسكو في الخامس من شباط/فبراير على خلفية قضية المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وستطرد كل من وارسو وبرلين واستوكهولم دبلوماسياً روسياً من أراضيها، وفق ما أعلنت حكومات الدول الثلاث في شكل شبه متزامن.
من جانبها، نددت روسيا بهذا الإجراء، معتبرة أن "لا أساس له" و"غير ودي".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا لقناة "روسيا 1" التلفزيونية العامة إن "القرار الذي اتخذته اليوم بولندا وألمانيا والسويد لا أساس له وغير ودي"، مكررة تنديدها بما اعتبرته "تدخلاً" غربياً في الشؤون الداخلية لروسيا.
وكانت محكمة روسية قد أمرت قبل أسبوع بسجن نافالني لمدة عامين وثمانية أشهر، في قضية أثارت احتجاجات وانتقادات دولية.
ولاقى هذا الحكم استياءً واسعاً خصوصاً في ألمانيا، البلد الذي استقبل نافالني وأنقذه من الموت بعد تعرضه خلال شهر أغسطس/آب الماضي في سيبيريا لعملية تسميم اتهم بها أجهزة المخابرات الروسية، ونُقل حينها على وجه السرعة إلى برلين للعلاج، قبل أن يغادر أراضيها يوم 17 يناير/كانون الثاني الماضي مجدداً إلى روسيا للانضمام إلى أنصاره لمواجهة الحكم هناك.