براءة مصري من تهمة تكوين خلية "داعش السلام" بعد حبسه عامين بسبب تشابه الأسماء

قضت محكمة جنايات أمن الدولة العليا المصرية (الدائرة الأولى)، اليوم الأحد، برئاسة محمد السعيد الشربيني، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، بتأييد براءة مواطن مصري يدعى محمود عبد الفتاح محمود محمد والشهير بـ "نمر الخلافة"، وذلك في إعادة محاكمته في القضية رقم 178 لسنة 2021 جنايات السلام، والمعروفة باسم "داعش السلام"، والمتهم فيها بتكوين خلية إرهابية.

وكشف الدفاع خلال مرافعته أن موكله لا ينتمي لأي تنظيم مسلح في الداخل أو الخارج، كما أنه لا ينتمي لأي تنظيم سياسي في الداخل أو الخارج، وأنه حبس ظلما نحو عامين.

وأضاف أن هناك خطأ وتشابهاً في الأسماء تسبب بالزج بموكله في الحبس على ذمة القضية طوال تلك المدة، وأن النيابة أصرت على أن موكله المتهم هو المقصود بتكوين خلية إرهابية تتبع تنظيم الدولة "داعش" في منطقة السلام بالقاهرة، بل اتهمته بأنه من قيادات التنظيم الكبرى في مصر، رغم تقديم كافة الوثائق والمستندات التي أكدت خلاف ذلك.

أخبار

التحديثات الحية

"داعش" يتبنى الاعتداء الدامي في الإسماعيلية

وتابع، المحكمة في "أول درجة" أصدرت حكم ببراءة موكله بعد التأكد من وجود خطأ وتشابه في الأسماء وعدم الاستدلال على الشخص المقصود، ورغم ذلك طعنت نيابة أمن الدولة العليا على الحكم، وقررت إعادة حبس موكله، وتم إجراء إعادة محاكمته.

وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد وجهت إلى المتهم تهمة تولي قيادة في تنظيم "داعش" وحصوله على لقب "نمر الخلافة" وتأسيسه خلية مسلحة تتبع التنظيم في مصر.

كما ادعت أن هذه الخلية تقوم بجمع معلومات عن جهات أمنية وإنشاء حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي واستخدامها في أمور تخص عملها المسلح، والتحريض على ارتكاب جريمة إرهابية ضد مؤسسات الدولة المصرية، وحيازة مواد مفرقعة وتصنيعها.