أكدت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد" أن محافظة كردستان ومدينة طهران سجلتا أدنى نسبة مشاركة حتى الآن، إذ بلغت نحو 23 في المائة فقط.
استمع إلى الملخص
- تأتي هذه الانتخابات في أعقاب مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي، مع حق التصويت لأكثر من 61 مليون ناخب في داخل إيران وخارجها، في ظل توقعات بمشاركة قطعية بنسبة 45.7%.
- استطلاعات الرأي تظهر تقدم المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان بنسبة 33.1%، متبوعًا بسعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف، في انتخابات تحظى بمتابعة مكثفة من وسائل الإعلام.
انطلقت الانتخابات الرئاسية الإيرانية عند الساعة الثامنة من صباح اليوم الجمعة، بالتوقيت المحلي، لاختيار الرئيس التاسع للبلاد منذ الثورة الإسلامية عام 1979، والتي يتنافس فيها أربعة مرشحين، ثلاثة منهم محافظون، هم: رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، والأمين السابق لمجلس الأمن القومي سعيد جليلي، ورئيس جمعية العلماء المناضلة رجل الدين مصطفى بور محمدي، إضافة إلى المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، وذلك بعد انسحاب المرشح المحافظ أمير حسين قاضي زادة هاشمي مساء الأربعاء، ورئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني أمس الخميس.
وتأتي الانتخابات الرئاسية الإيرانية بعد مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي في 19 من الشهر الماضي في حادث تحطم مروحيته أثناء رحلة عمل في محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غربي إيران. ويحق لـ61 مليوناً ونحو 200 ألف ناخب إيراني التصويت في الانتخابات، التي تجرى في 58 ألفاً و640 مركز اقتراع في أنحاء إيران، فضلاً عن 344 مركز اقتراع خارج البلاد.
وتشير نتائج أحدث استطلاع للرأي، أجرته مؤسسة "ملت" التابعة لمركز البحوث البرلماني الإيراني، ونُشرت الأربعاء، إلى أن نسبة من قرروا المشاركة القطعية في الانتخابات تبلغ 45.7%، فيما نسبة المترددين تصل إلى 31.6%، و22.6% أكدوا عدم مشاركتهم فيها. ويتصدر بزشكيان نتائج استطلاعات الرأي في إيران، التي كان آخرها استطلاع لمؤسسة "إيسبا" الحكومية، الأربعاء الماضي، قبل يومين من حلول موعد الانتخابات، وأظهرت نتائجه أن حظوظ المرشح الإصلاحي ارتفعت من 24.4% الأحد الماضي إلى 33.1%، كما ارتفعت أصوات جليلي من 24% إلى 28.8%، وأصوات قاليباف من 14.7% إلى 19.1%.
"العربي الجديد" يتابع عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية أولاً بأول..
قالت مصادر إيرانية لـ"العربي الجديد" إن المرشح بزشكيان يتصدر النتائج في أنحاء إيران بحصوله على نحو 50% من الأصوات التي جرى فرزها.
أفادت مصادر إيرانية "العربي الجديد" بأن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت ما بين 40% و42%، وهي أقل من الدورة السابقة التي بلغت المشاركة فيها 48.8%.
علم "العربي الجديد" من مصادره في خمس محافظات أن فرز الأصوات في عدد من القرى الإيرانية يظهر تقدم بزشكيان بفارق كبير على جليلي وقاليباف.
أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية أغلاق مراكز التصويت في الانتخابات الرئاسية.
قالت مصادر إيرانية مطلعة، لـ"العربي الجديد"، إنّه "بعد نحو نصف ساعة ستغلق مراكز الاقتراع، لكن سيستمر استقبال أصوات الناخبين الموجودين في هذه المراكز". وذكرت أنه لن تُمدد مدة الاقتراع لما بعد الـ12 ليلاً، لأن "قانون الانتخابات لا يسمح بتمديدها إلى اليوم التالي". وأوضحت المصادر أن "استقبال الأصوات سيستمر على الأغلب في بعض المراكز المزدحمة حتى ساعتين بعد إغلاقها".
قالت مصادر إيرانية لـ"العربي الجديد" إن نسبة التصويت قبل ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع تجاوزت 40 بالمائة، مضيفةً أن "هناك طوابير من الناخبين أمام بعض المراكز".
أعلن المتحدث باسم لجنة الانتخابات الإيرانية محسن إسلامي تمديد مدة التصويت إلى الساعة الـ12 ليلا بالتوقيت المحلي.
قالت مصادر إيرانية مطلعة لـ"العربي الجديد" إنّ نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية ارتفعت إلى نحو 34 بالمائة، مضيفةً أن النسبة في تزايد بعد غروب الشمس ومع انخفاض درجات الحرارة.
مددت لجنة الانتخابات الإيرانية التصويت في الانتخابات الرئاسية لساعتين إضافيتين أخريين، حتى العاشرة بالتوقيت المحلي.
أكدت مصادر إيرانية لـ"العربي الجديد" أن عملية التصويت في الانتخابات بدأت تزداد منذ ساعة واقتربت الآن من 27%.
قالت مصادر إيرانية مطلعة لـ"العربي الجديد" إن نسبة التصويت بلغت حتى قبل نصف ساعة نحو 14 مليون صوت، أي 23%.
أعلن المتحدث باسم لجنة الانتخابات الإيرانية محسن إسلامي تمديد التصويت لساعتين، حتى الساعة الثامنة مساء.
أعلن محمد تقي كروبي، نجل مهدي كروبي، السياسي الإصلاحي القابع في الإقامة الجبرية، أن والده دعا الناخبين الإيرانيين إلى التصويت لبزشكيان، قائلاً إن كروبي ينتظر صندوق اقتراع ليدلي بصوته. ونُقل عن كروبي قوله: "أعلم أن طريقه إذا فاز محفوف بالصعوبات، لكنني على يقين أنه جاد في مكافحة الفقر والفساد والتمييز".
كتبت زهراء ونرجس موسوي، ابنتا الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي، في منشور على "إنستغرام"، إنه وزوجته زهراء رهنورد أعلنا أنهما لن يشاركا في الانتخابات. وجاء في المنشور أن قوات الأمن سألت اليوم بشأن إحضار صندوق اقتراع إلى بيت موسوي وزوجته، لكنهما أكدا أنهما لن يشاركا في الانتخابات.
ويقبع رئيس الوزراء الإيراني الأسبق موسوي وزوجته منذ 2011 في الإقامة الجبرية في طهران بعد الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها إيران على خلفية إعلان فوز المرشح المحافظ محمود أحمدي نجاد عام 2009، وكان موسوي إلى جانب القيادي الإصلاحي مهدي كروبي قادا تلك "الحركة الخضراء" والاحتجاجات التي أطلقت عليها السلطات الإيرانية اسم "الفتنة"، واعتقلت وحاكمت العديد من القيادات والناشطين الإصلاحيين المحتجين.
رفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في منشورات عبر منصة إكس، تصريحات نائب المبعوث الأميركي الخاص بالشأن الإيراني أبرام بيلي المشككة بنزاهة الانتخابات الإيرانية، متهماً إياه بـ"الثرثرة والتدخل السافر" في شؤون إيران الداخلية.
وأضاف كنعاني أن الشعب الإيراني بمشاركته المؤثرة والواسعة في الانتخابات "سيرد بقوة على هذه التدخلات"، مشيراً إلى أن شعوب العالم قد ذاقت "مرارة" نتائج الديمقراطية الأميركية، قائلاً إن "من آثار الديمقراطية وحقوق الإنسان الأميركية ظهور مجرمين في الأراضي المحتلة ذاع صيت عنصريتهم، وارتكابهم الممارسات الإرهابية".
وأضاف كنعاني أنه "لو كانت تسمح آليات الديمقراطية الأميركية، لاختار الشعب الأميركي حكاماً أفضل لنفسه"، لافتاً إلى التصدي بعنف مع الطلاب والأساتذة الأميركيين المعارضين لحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
اظهارات مداخله جویانه معاون نماینده ویژه آمریکا در امور ایران در خصوص انتخابات ریاست جمهوری کشورمان، گزافه گوئی و یک مداخله جویی آشکار است.
— Nasser Kanaani (@IRIMFA_SPOX) June 28, 2024
مقامات آمریکائی از اینگونه اظهارات بیارزش طَرفی برنخواهند بست و ملت ایران همانند گذشته در این انتخابات نیز با مشارکت مؤثر و پرشور خود… pic.twitter.com/A5GteCC4H6
قالت مصادر إيرانية مطلعة لـ"العربي الجديد"، إن نحو 7 ملايين وسبعمائة ألف ناخب شاركوا حتى الساعة في الانتخابات، بنسبة تصل إلى نحو 12% من الناخبين البالغ عددهم أكثر من 61 مليون ناخب. وأوضحت المصادر أن المشاركة في الانتخابات تزداد عادة خلال الفترة المسائية، بالنظر إلى عطلة أيام الجمعة وحرارة الصيف.
توجه المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان بعد التصويت إلى جنوب طهران، لزيارة قبر وزير الخارجية الراحل حسين أمير عبد اللهيان في سدانة عبد العظيم الحسني. وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل، مقطعاً مصوراً يظهر رفع محافظين متشددين هتافات ضد بزشكيان، مطلقين "الموت للمنافق".
وأدلى الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني بصوته شمالي طهران، الذي أعلن دعمه للمرشح الإصلاحي. وكان روحاني قد تعرض لهجوم واسع من المرشحين المحافظين خلال حملاتهم الانتخابية.
كما سجلت مشاركة لافتة لقيادات إصلاحية وناشطين إيرانيين سبق أن قاطعوا الانتخابات في السنوات الأخيرة. ونشر بعض الناشطين صور أوراق اقتراعهم في الانتخابات، على الرغم من إعلان لجنة الانتخابات حظر نشرها.
المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان من أمام لجنة التصويت بمستشفى فيروز آبادي بطهران.
— زاد إيران Zad Iran (@zadiranar) June 28, 2024
حصري لـ"زاد إيران"#زاد_إيران #إيران #انتخابات_الرئاسة_الإيرانية pic.twitter.com/shRIo2a2Jq
قال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الإيراني، المخول دستورياً بالإشراف على الانتخابات، هادي طحان نظيف، إن عملية الاقتراع "تسير من دون مشكلات"، مضيفاً في تصريحات صحافية بعد تفقده لجنة الانتخابات بوزارة الداخلية، إنه التقى ممثلي المرشحين وبحث معهم سير العملية.
قالت مصادر إيرانية مطلعة لـ"العربي الجديد"، إنه حتى قبل نصف ساعة، استُهلكت 5 ملايين ورقة اقتراع في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، ما يعني مشاركة هذا العدد من الناخبين في التصويت، مشيرة إلى أن "المشاركة في تزايد مستمر"، ومضيفة أن نسبة المشاركة حتى الآن أكثر من الدورة السابقة في هذه الساعة.
أكد الرئيس الإيراني المؤقت محمد مخبر بعد التصويت، للتلفزيون الإيراني، أن الانتخابات تسير في "أمن وأمان، ولا يوجد أي قلق"، واصفاً المشاركة في الانتخابات حتى هذه اللحظة بأنها "جيدة".
إلى ذلك، قال المدعي العام الإيراني محمد موحدي أزاد للتلفزيون الإيراني، إنه "حتى هذه اللحظة لم تسجل أي مخالفة". وفيما نشرت حسابات افتراضية ما قالت إنها نتائج التصويت في دول أخرى، يتصدرها بزشكيان، نفى مسؤول إجراء الانتخابات في الخارج، علي رضا محمودي، صحة هذه النتائج، قائلاً إن العملية الانتخابية لم تتم في أي بلد.
وأدلى المرشحون الرئاسيون الأربعة مسعود بزشكيان، وسعيد جليلي، ومصطفى بور محمد، ومحمد باقر قاليباف بأصواتهم أيضاً.
أدلى الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، الزعيم الروحي للتيار الإصلاحي بصوته في الانتخابات. وكان خاتمي قد قاطع الانتخابات البرلمانية الأخيرة في مارس الماضي، لكنه دعم في هذه الانتخابات المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، داعياً الإيرانيين إلى التصويت له.
أكد وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف لوسائل الإعلام بعد الإدلاء بصوته، أن المقاطعة "ليست حلاً لمشكلات البلاد"، قائلاً إنه "كما يقول المثل الأجنبي، فإن الرؤساء السيئين يُختارون بسبب تجنب الناس الطيبين المشاركة في الانتخابات".
تمنى المرشح الرئاسي المحافظ المنسحب علي رضا زاكاني بعد الإدلاء بصوته، بفوز أحد المرشحين المحافظين البارزين محمد باقر قاليباف وسعيد جليلي، قائلاً في الوقت نفسه إن "أي مرشح سيفوز ويصبح رئيس البلاد، يجب تقديم العون له، لأن نجاحه هو نجاح البلاد".
توجه كبار المسؤولين الإيرانيين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، في مقدمتهم رئيس الجمهورية المؤقت محمد مخبر، ورئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجئي، ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، وهو من المرشحين الأربعة في الانتخابات.
أدلى المرشد الإيراني علي خامنئي بصوته في في الدقائق الأولى لهذه الانتخابات، داعيا الناخبين الإيرانيين إلى التصويت بأعداد كبيرة قائلا إن "الحضور الجماهيري الملحمي وزيادة نسبة المشاركة هما حاجة أكيدة للجمهورية الإسلامية، وديمومتها وتماسكها وكرامتها ومكانتها في العالم رهن بحضور الشعب".
وأكد خامنئي في تصريحات نقلها التلفزيون الإيراني أنه لا مبرر للشك والتردد في المشاركة بالانتخابات، مضيفا أنه "من أجل إثبات أصالة الجمهورية الإسلامية ومصداقيتها فإن حضور الشعب واجب وضروري".
ويأتي تأكيد خامنئي على ضرورة زياة نسبة المشاركة في وقت أصبحت فيه البلاد تسجل خلال انتخاباتها الأخيرة أدنى نسب المشاركة في ظل عزوف شرائح كبيرة عن المشاركة، حيث بلغت في الانتخابات الرئاسية عام 2021 ما يناهز 48.8% مقابل 41% في الانتخابات البرلمانية التي جرت في مارس/آذار الماضي.
تواجه السلطات تحدي رفع نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية في ظل أزمات داخلية وخارجية تواجه البلاد، لا سيما الوضع الاقتصادي، في حين يُتوقع أن تنحصر المنافسة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية بين ثلاثة مرشحين، هم رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، والأمين السابق لمجلس الأمن القومي سعيد جليلي، إضافة إلى المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، وسط توقعات بالتوجه إلى جولة ثانية.
وهذه المرة الأولى التي يشارك فيها الإصلاحيون في الانتخابات الرئاسية الإيرانية بمرشح خاص لهم منذ العام 2009، الذي شهد احتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية بعد الإعلان عن فوز محمود أحمدي نجاد. فمنذ ذلك الوقت، أصبح مجلس صيانة الدستور يرفض كبار مرشحيهم، باستثناء عام 2017 حيث كان جهانغيري مرشح ظل لروحاني الذي دعمه الإصلاحيون عامي 2013 و2017 وأوصلوه إلى الرئاسة.
كل التفاصيل في الرابط أدناه
قال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي للتلفزيون الرسمي إن الإيرانيين بدأوا الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد بعد وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في حادث تحطم هليكوبتر.
محمد باقر قاليباف أحد أبرز المرشحين المحافظين في الانتخابات الرئاسية الراهنة إلى جانب المرشح المحافظ سعيد جليلي، وهو يسعى منذ نحو عقدين للظفر بمنصب الرئاسة الإيرانية عبر ترشحه أربع مرات للانتخابات، لكنه هذه المرة يواجه خصمين، الأول من التيار الذي ينتمي إليه وهو جليلي، والمنافس الثاني هو المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان.
التفاصيل في هذا الرابط:
لم يكن المحافظون في إيران يتوقعون يوم الإعلان عن القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة الإيرانية من قبل مجلس صيانة الدستور أن المرشح الإصلاحي الوحيد مسعود بزشكيان سيشكل تهديداً لطريقهم في الظفر مرة أخرى بالرئاسة. كما أن بزشكيان نفسه أيضاً ربما لم يكن يتصور أن يتجاوز موافقة مجلس صيانة الدستور، ومن ثم يصبح أبرز المرشحين الذي يتصدر نتائج استطلاعات الرأي في الانتخابات الرئاسية.
التفاصيل في هذا الرابط:
سوّق سعيد جليلي، وهو أحد المرشحين المحافظين البارزين للانتخابات الرئاسية الإيرانية، نفسه على أنه الأنسب والأقدر لمواصلة نهج الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، إلى جانب محمد باقر قاليباف، رافضاً الدعوات إلى الانسحاب لصالح الأخير، ومصراً على البقاء في السباق الرئاسي حتى النهاية.
التفاصيل في هذا الرابط: