ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية "13" أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أبلغ رئيس حكومة الاحتلال، يئير لبيد، أن الولايات المتحدة تمنح إسرائيل هامش حرية للعمل ضد إيران بعد التوقيع على إحياء الاتفاق النووي.
وفي تقرير بثته الليلة الماضية، أشارت القناة إلى أن بايدن التزم خلال المكالمة الهاتفية التي أجراها مع لبيد أمس بمنح إسرائيل هامش حرية لمواصلة عملياتها ضد إيران، لافتة إلى أن الالتزام جاء في أعقاب تأكيد لبيد أن إسرائيل ستحتفظ بحقها بالعمل ضد المشروع النووي الإيراني سواء تم التوصل لاتفاق نووي أم لم يتم التوصل إليه.
وأشارت القناة إلى أن الولايات المتحدة سبق أن منحت إسرائيل هامش حرية للعمل ضد إيران خلال "إعلان يروشليم"، الذي وقّع عليه كل من لبيد وبايدن خلال زيارة الأخير لإسرائيل قبل نحو شهرين.
في السياق، أشارت القناة إلى أن تفاؤلا يسود الدوائر الإسرائيلية الرسمية بسبب البون الشاسع في المواقف بين إيران والولايات المتحدة، في كل ما يتعلق بشروط وظروف عودة واشنطن للاتفاق النووي الموقّع عام 2015.
وعزت القناة التفاؤل الإسرائيلي إلى تصريحات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الأخيرة التي أكد فيها أنه لن يتم التوقيع على اتفاق في حال لم تُغلَق ملفات التحقيق ضد طهران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة إلى أن واشنطن وتل أبيب ترفضان إغلاق تلك الملفات.
وأضافت القناة أنه إذا كانت إسرائيل تتوقع أن يتم التوصل للاتفاق في غضون أيام، فإنها الآن تتحدث عن "فترة أطول قد تمتد إلى أسابيع".
وكان رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" السابق يوسي كوهين قد أكد، الأسبوع الماضي، أن الجهاز تحت قيادته نفذ عمليات كثيرة في عمق إيران بهدف إحباط برنامجها النووي.