استمع إلى الملخص
- الاجتماع بين بايدن وماكرون سيركز على الدعم لأوكرانيا في ظل الحرب، بحضور الرئيس الأوكراني زيلينسكي، ويهدف لتعزيز التنسيق قبل قمة مجموعة السبع وقمة الناتو.
- زيارة بايدن تأتي في سياق حملته الانتخابية لإعادة الانتخاب، ولماكرون قبل انتخابات أوروبية صعبة، فيما يُذكر إنزال نورماندي كأكبر هجوم برمائي في التاريخ، ممهداً لتحرير أوروبا من النازية.
قال البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيسافر إلى نورماندي وباريس في الفترة من الخامس إلى التاسع من يونيو/حزيران المقبل للاحتفال بالذكرى الثمانين لعملية إنزال قوات الحلفاء في نورماندي خلال الحرب العالمية الثانية. وسيلقي بايدن كلمة في هذه المناسبة ويلتقي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
من جهته قال الاليزيه إنه "في وقت عادت الحرب إلى القارة بعد ثمانين عاماً من تحرير أوروبا، سيناقش الرئيسان الدعم الراسخ والمستدام لأوكرانيا"، ومن المقرر أن يحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي احتفالات إنزال النورماندي.
وأضافت الرئاسة الفرنسية أن "هذا التنسيق الوثيق حول الأزمات الدولية من شأنه التحضير للأحداث الدولية المقبلة، وخصوصاً قمة مجموعة السبع في باري" الإيطالية في منتصف حزيران/يونيو و"قمة حلف شمال الأطلسي" في تموز/يوليو في واشنطن. ويُتوقع أن يحضر بايدن (81 عاماً) أيضاً قمة مجموعة السبع، وذلك بالتزامن مع حملته لاعادة انتخابه في تشرين الثاني/نوفمبر في مواجهة سلفه الجمهوري دونالد ترامب. وبالنسبة إلى ماكرون، تأتي زيارة الدولة عشية انتخابات أوروبية بالغة الصعوبة، مع تقدم اليمين المتطرف الفرنسي بفارق كبير على المعسكر الرئاسي وفق استطلاعات الرأي.
ويعتبر إنزال النورماندي أكبر هجوم برمائي في التاريخ، حيث نقلت السفن والبوارج الحربية أكثر من 160 ألف جندي أميركي وبريطاني وكندي في يونيو/حزيران 1944، إلى شواطئ نورماندي في فرنسا لمواجهة قوات ألمانيا النازية التي كانت تحتل فرنسا، وشكل هذا الإنزال بداية عملية تحرير مناطق شمال غرب أوروبا من الاحتلال النازي.
(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)