يلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن الحلفاء في قمتين تعقدان بألمانيا وإسبانيا في أواخر يونيو/حزيران، حيث يحاول توحيد التحالف الهش المعارض للغزو الروسي لأوكرانيا.
أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أنّ بايدن سيسافر إلى جنوب ألمانيا في 25 يونيو/حزيران لحضور قمة مجموعة السبع لزعماء الدول الصناعية الكبرى في العالم. وبعد الاجتماع في جبال الألب البافارية، سيتوجه الرئيس إلى مدريد في 28 يونيو/حزيران للمشاركة في اجتماع للدول الأعضاء في الناتو.
تعقد القمتان مع قرب مرور أربعة أشهر على الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث تواجه الولايات المتحدة وحلفاؤها دعوات لإرسال أسلحة أطول مدى وأكثر تقدماً إلى أوكرانيا، في الوقت الذي تتطلع فيه موسكو إلى تعزيز مكاسبها في شرق البلاد.
تواجه جهود بايدن لفرض عقوبات على روسيا أيضاً تهديداً متجدداً، وسط ارتفاع التضخم العالمي وصدمات الإمدادات لأسواق الطاقة والغذاء. يريد الرئيس أيضاً تأمين انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو، ولكن يجب عليه أولاً المساعدة في التغلب على معارضة تركيا العضو في الناتو.
أعضاء مجموعة الدول السبع هم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان. وقالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، في بيان، إنّ القادة سيناقشون دعمهم لأوكرانيا، وتغير المناخ، والأمن الصحي العالمي، وأزمة الغذاء والطاقة التي تفاقمت بسبب العدوان الروسي على أوكرانيا.
وقالت إنّ قادة الناتو عازمون على اعتماد خطط لتوجيه تحول الحلف على مدى العقد المقبل، بما في ذلك تعزيز الردع والدفاع، والتصدي للتهديدات العابرة للحدود مثل الإنترنت والمناخ، وتعميق الشراكات مع الشركاء الديمقراطيين في أوروبا وآسيا.
(أسوشييتد برس)