بايدن: مقتل نصر الله في ضربة جوية إسرائيلية هو معيار للعدالة

28 سبتمبر 2024
قال بايدن إنه أمر بتعزيز وضع القوات الأميركية في المنطقة / 27 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الرئيس بايدن يعتبر مقتل حسن نصر الله "معيارًا للعدالة" ويؤكد على خفض التصعيد في غزة ولبنان عبر الدبلوماسية، مع تعزيز القوات الأميركية لردع أي عدوان.
- إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة ردع إيران عن الرد على اغتيال نصر الله وجنرال إيراني، مما أثار إحباط واشنطن بسبب نقص التشاور.
- مسؤولون أميركيون أكدوا أن إدارة بايدن محبطة من العملية الإسرائيلية بسبب الافتقار إلى الشفافية والتشاور المسبق.

بايدن يأمر أوستن بتعزيز القوات الأميركية في المنطقة

"أكسيوس": إسرائيل طلبت من إدارة بايدن ردع إيران

واشنطن "محبطة" من عدم استشارتها قبل الاغتيال

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن مقتل أمين عام حزب الله حسن نصر الله في ضربة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "هو معيار للعدالة للكثير من ضحاياه ومنهم آلاف المدنيين الأميركيين والإسرائيليين واللبنانيين".

وأضاف بايدن في أول تعليق له على حادثة الاغتيال إن "هدفنا هو خفض التصعيد في الصراعات الحالية سواء في غزة أو لبنان من خلال الوسائل الدبلوماسية"، مشيراً إلى أنه أمر وزير الدفاع لويد أوستن بتعزيز وضع القوات الأميركية في الشرق الأوسط "لردع أي عدوان وتقليل مخاطر التحول إلى حرب شاملة في المنطقة". وتابع: "أميركا تدعم تماماً حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في وجه حزب الله وحماس والحوثيين وأي جماعات إرهابية أخرى مدعومة من إيران".

"أكسيوس": إسرائيل طلبت من إدارة بايدن ردع إيران عن الرد

في السياق، قال موقع "أكسيوس" الأميركي نقلاً عن مسؤولين كبار في واشنطن وتل أبيب، إن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة اتخاذ خطوات لردع إيران عن مهاجمتها ردًّا على اغتيال نصر الله وجنرال إيراني كبير في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وقال أحد المسؤولين الأميركيين للموقع: "كان نصر الله رجلًا سيئًا، لكن من المحبط أن يفعل الإسرائيليون هذا من دون استشارتنا ثم يطلبون منا أن ننظف عندما يتعلق الأمر بردع إيران". وقال مسؤول أميركي آخر: "إن نصر الله ملطخ بالدماء على يديه"، لكن إدارة بايدن لا ترى كيف سيعالج نهج "ضرب الخلد" الإسرائيلي الصورة الاستراتيجية الأكبر.

ووفق المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين الذين تحدثوا للموقع، طلب وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت في محادثة مع نظيره الأميركي وزير الدفاع لويد أوستن بعد الاغتيال يوم الجمعة، أن تتخذ واشنطن خطوات عملية وتصدر بيانات عامة لردع إيران عن شن هجوم ضد إسرائيل.

وصرح ثلاثة مسؤولين أميركيين للموقع أن إدارة بايدن محبطة من العملية بسبب الافتقار إلى التشاور والشفافية من الجانب الإسرائيلي. وقال المسؤولون إن أوستن ومدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز وقائد القيادة المركزية الجنرال مايكل كوريلا تلقوا إحاطة من نظرائهم الإسرائيليين حيث كانت العملية جارية بالفعل وبدون إمكانية حقيقية للتدخل أو التعبير عن آرائهم.

المساهمون