بالفيديو: مشوار أم حامل وكفيفة يحصد ملايين المشاهدات

08 مايو 2015
تجربة كلّ أم مع مولودها الأوّل
+ الخط -
رفعت شركة مختصة بحفاضات الأطفال، منذ أسبوع فيديو دعائياً على موقع "يويتوب"، لتبدأ حملتها الجديدة"counting the days" أي عدّ الأيام. وتناقل المستخدمون الفيديو بكثافة على مواقع التواصل، منهم من أعاد رفع الفيديو على منصات أخرى على الشبكة العنكبوتية.


حصد الفيديو فوق 4 ملايين مشاهدة، وأكثر من 130 تعليقاً على يوتيوب. بالإضافة إلى نصف مليون مشاهدة على الفيسبوك.

يأتي الفيديو ضمن حملة للشركة المنتجة لحفاضات الأطفال، عادة ما يكون أبطال هكذا دعايات أطفالاً في الأشهر الأولى من عمرهم أو الذين يتراوح عمرهم بين 1 و3 سنوات. هذه المرّة كُسرت القاعدة وجعلت الدعاية إنسانية أكثر، من خلال متابعة طبية لإمرأة حامل، كانت قد فقدت نظرها في السابعة عشر من عمرها. تنتظر طفلها الأول بفارغ الصبر.

تتسم الدعاية بروح إنسانية، عاطفية، في حنين يحاكي تجربة كل أم مع مولودها الأوّل، فتتحدث الأم ضمن الفيديو عن أحلام تتمثل باصطحاب ابنها إلى البحر، لتراقب تفاعله مع الطبيعة للمرّة الأولى. ومن ثم ننتقل في الفيديو إلى عيادة الطبيب، لنشاهد ونسمع حوار الطبيب مع الأم. وإذ نتفاجأ بأن العيادة تحضر مفاجأة للأم، وهي طابعة ثلاثية الأبعاد، قائمة على صورة الأشعة، بالإضافة إلى كتابة "بريل" المختصة للأشخاص الذين فقدوا نظرهم. تقول الجملة" أنا ولدك".

الملفت في هذه الدعاية هي الألوان المستخدمة، إذ استطاع المخرج ان يخلق من الجو البارد المتمثل باللون الأزرق الذي يغلب على الصورة، نوعاً من الحنين على عكس ما نشهده في أفلام السينما. عادة ما يكون اللون الدافىء المتمثل بالأحمر والأصفر والبرتقالي والبني الخافت بطل المشاهد العاطفية والنوستالجيا. أما الألوان الباردة التي تتدرج من الأزرق وصولاً للرمادي، تستخدم للمشاهد القاسية.

على صعيد الصوت، امتزج الفيديو بين صوت الأم وموسيقى chill out. وهي موسيقى هادئة تستخدم في المشاهد التي تدل على الراحة النفسية، وفي بعض الأحيان يضاف إليها "إيقاع"سريع لتدب الموسيقى على حلم أو طموح معين.

تضم الحملة الإعلانية للشركة 4  فيديوهات، وتم ترجمة جميع الفيديوهات إلى اللغة الإنجليزية. يتم تصنيف هذه الفيديوهات ضمن "corporate video"، وهو نوع من الإعلانات الطويلة أي فوق الـ 30 ثانية، يهدف إلى إلقاء الضوء على إنجازات الشركة، أو لاستعراض تاريخها ونشاطها الاجتماعي.

 

المساهمون