أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، فجر الجمعة، تعليق مشاركته في مشاورات تنفيذ اتفاق الرياض مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، والتي ترعاها المملكة العربية السعودية منذ مطلع يونيو/حزيران الجاري.
وذكر المتحدث الرسمي للمجلس، علي الكثيري، أن خلفية قرار التعليق تعود إلى عملية "اختطاف" القيادي الانفصالي، محمد جعفر بن الشيخ، رئيس مكتبه المحلي في محافظة حضرموت، شرقي البلاد، بالإضافة إلى عدد من القيادات في المحافظة.
واتهم المسؤول الانفصالي ما سماها بـ"المليشيات الإخوانية في محافظة شبوة" بالوقوف وراء حادثة الاختطاف، في إشارة إلى القوات الحكومية.
ووفقا للبيان، فإن المخطوفين كانوا في طريق عودتهم من محافظة عدن إلى حضرموت، قبل اقتيادهم من الحاجز العسكري في منطقة بير علي بشبوة إلى جهة غير معلومة.
تصريح هام للمتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي حول اختطاف ميليشيا الإخوان المغتصبة لشبوة لقيادات المجلس بحضرموت https://t.co/ZbpnyXmrno
— علي الكثيري (@aaalkathery) June 17, 2021
ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات المحلية الموالية للحكومة في محافظة شبوة ردا على الاتهامات الموجهة من المجلس الانتقالي.
وجاء قرار الانفصاليين تعليق المشاركة في مشاورات اتفاق الرياض، بعد يومين من اتفاق مع الحكومة الشرعية على وقف التصعيد، وتسهيل عودة حكومة المحاصصة إلى عدن لممارسة مهامها، وذلك بناء على ما أعلنه الوسطاء السعوديون.