فتحت مراكز الاقتراع في أوزبكستان أبوابها اليوم الأحد، أمام الناخبين، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي تشهدها البلاد.
ويتنافس أربعة مرشحين، من بينهم الرئيس الحالي شوكت ميرضيايف، البالغ من العمر 65 عاماً، وسط توقعات بفوزه في التصويت بأغلبية ساحقة ضد المنافسين الثلاثة.
وانتخب الرئيس شوكت ميرضيايف عام 2021 لولاية ثانية مدتها خمس سنوات، وهو الحد الذي يسمح به الدستور. لكن التعديلات الدستورية التي تمت الموافقة عليها في استفتاء إبريل/ نيسان سمحت له ببدء عد الفترات من جديد والترشح لفترتين أخريين، ما يزيد من احتمالية بقائه في المنصب حتى عام 2037.
وقال مراقبو الانتخابات في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في تقرير قبل الانتخابات: "ظل المشهد السياسي على حاله، ولم يقف أي من الأحزاب السياسية البرلمانية في معارضة صريحة لسياسات الرئيس وأجندته".
ومنذ وصوله إلى السلطة عام 2016 بعد وفاة الزعيم الديكتاتوري إسلام كريموف، أدخل ميرضيايف عدداً كبيراً من الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي خففت من بعض السياسات الوحشية لسلفه، الذي جعل أوزبكستان واحدة من أكثر دول المنطقة قمعاً.
في عهد ميرضيايف، تم توسيع حرية التعبير مقارنة بالقمع التام للمعارضة في عهد كريموف، وظهرت بعض وسائل الإعلام الإخبارية المستقلة والمدونون.
كذلك خفف القيود المشددة على الإسلام في الدولة ذات الأغلبية المسلمة، التي فرضها كريموف لمواجهة الآراء المعارضة.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)