قال بوريس ناديجدين، المرشح الرئاسي الروسي المناهض للحرب على أوكرانيا، اليوم الخميس، إنه سيطعن أمام المحكمة العليا في قرار لجنة الانتخابات المركزية رفض ترشحه في انتخابات الرئاسة الروسية المقررة في 17 مارس/ آذار، التي من المتوقع أن يفوز فيها الرئيس الحالي فلاديمير بوتين بسهولة.
وكانت اللجنة قد قالت في وقت سابق إنها وجدت عيوباً في التوقيعات التي جمعها هو وحلفاؤه لدعم ترشيحه، إذ يُزعم أن بعض التوقيعات تعود لأشخاص متوفين.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، إن قرار مسؤولي لجنة الانتخابات بمنع ناديجدين من خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة يتوافق مع القواعد بسبب وجود عيوب في وثائقه.
وقال ناديجدين، عبر قناته الرسمية على تطبيق تليغرام، إنه غير موافق على قرار اللجنة وسيطعن فيه أمام المحكمة العليا.
وأضاف: "جمعت أكثر من 200 ألف توقيع من أنحاء روسيا. وقمنا بعملية جمع (التوقيعات) بشفافية ونزاهة وكان العالم كله يراقب الطوابير في مقرنا الرئيسي ونقاط التجمع".
وتابع: "المشاركة في الانتخابات الرئاسية عام 2024 هي أهم قرار سياسي في حياتي ولن أتراجع عنه".
ولا يتوقع فوز ناديجدين (60 عاماً)؛ إذ يعتبر فوز بوتين (71 عاماً)، الذي كان في السلطة إما كرئيس أو رئيس وزراء منذ نهاية عام 1999، ويسيطر على كافة مقاليد الدولة، أمراً حتمياً.
وكان يتعين على ناديجدين، باعتباره مرشحاً من قبل حزب سياسي، جمع 100 ألف توقيع عبر 40 منطقة على الأقل من أجل خوض الانتخابات المقررة في الفترة من 15 إلى 17 مارس/ آذار.
ويحتاج بوتين، الذي اختار الترشح كمستقل وليس كمرشح لحزب روسيا المتحدة الحاكم، إلى 300 ألف توقيع. وقد جمع بالفعل أكثر من 3.5 ملايين توقيع بحسب أنصاره.
(رويترز)