انتخابات الرئاسة الإيرانية: فوز إبراهيم رئيسي بـ62% من الأصوات
أعلنت لجنة الانتخابات الإيرانية، اليوم السبت، فوز المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية من الدورة الأولى بحصوله على 62 في المائة من أصوات المقترعين، وفق نتائج أولية رسمية.
وقال وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، إن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت 48.8 في المئة بفضل إدلاء 28 مليوناً و933 ألف ناخب بأصواتهم.
وأوضح أن المرشح الفائز إبراهيم رئيسي حصل على 17 مليونا و926 ألف صوت، ما يعادل 62 في المائة من الأصوات.
وأضاف أن الأصوات الباطلة في الانتخابات بلغت 3 ملايين و726 ألفا و870 صوتا، لافتا إلى أن المرشح محسن رضائي حصل على 3 ملايين و412 ألفا و712 صوتا، يليه عبد الناصر همتي بمليونين و427 ألفا و201 صوت، ثم المرشح أمير حسين قاضي زادة بنحو مليون صوت.
جدل بشأن مئات آلاف الأصوات
تعد نسبة المشاركة التي أعلن عنها وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي الأدنى في تاريخ الانتخابات الرئاسية منذ قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية عام 1979.
وبحسب الأرقام المعلنة، ليس واضحا من أين أتت 458 ألفا و158 صوتا إضافية، وهو ما أثار انتباه المراقبين، أي أن هذه الأصوات لم تكن ضمن ما احتسب للمرشحين أو الأصوات الملغاة، فمجموع الأصوات بلغ 28 مليونا و474 ألفا و846 صوتا. لكن وزير الداخلية أعلن أن إجمالي الأصوات وصل إلى 28 مليونا و933 ألفا و4 أصوات.
وفي محاولة لتفسير ذلك، قال مستشار وزير الداخلية الإيراني روح الله جمعه أي، في تغريدة على "تويتر" إن "تلك أصوات استلمت لكنها لم تدخل الصناديق، أو إنها كانت لانتخابات أخرى ووضعت داخل صناديق الاقتراع بالخطأ."
نسبة المشاركة في الانتخابات تبلغ 48.8 بالمئة
أعلن وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت 48.8 بالمئة، موضحا أنه قد شارك فيها 28 مليوناً و933 ألف ناخب
وأوضح أن المرشح الفائز إبراهيم رئيسي حصل على 17 مليونا و926 ألف صوت بنسبة 62 بالمئة.
وأضاف أن الأصوات الباطلة في الانتخابات بلغت 3 ملايين و726 ألفاً و870 صوتاً، لافتا إلى أن المرشح محسن رضائي حصل على 3 ملايين و412 ألفاً و712 صوتاً، يليه عبد الناصر همتي بمليونين و427 ألفاً و201 صوت، ثم المرشح أمير حسين قاضي زادة بنحو مليون صوت.
وحسب النتائج المعلنة، تشكل الأصوات الباطلة نحو 12 بالمئة من أصوات المشاركين في الانتخابات. وتمثل هذه النسبة من الأصوات الباطلة رقما غير مسبوق في تاريخ الانتخابات الإيرانية، حيث إنها تأتي في المرتبة الثانية من حيث العدد بعد الأصوات التي حصل عليها رئيسي.
وتعد نسبة المشاركة التي أعلن عنها وزير الداخلية الأدنى في تاريخ الانتخابات الرئاسية منذ قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية عام 1979، فيما أثارت نسبة الأصوات الباطلة غير المسبوقة اهتمام وسائل الإعلام المحلية وشغلت الإيرانيين على شبكات التواصل الاجتماعي.
استدعاء السفير البريطاني
استدعت الخارجية الإيرانية السفير البريطاني لدى طهران راب مك، لتسليمه "مذكرة احتجاج شديدة اللهجة" على "المضايقات والإهانة التي تعرض لها ناخبون إيرانيون ومنفذو الانتخابات في مدن بريطانية، منها لندن وبرمينغهام، وضرب أحد الناخبين من قبل عناصر إرهابية مناهضة للثورة".
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان إنها أبلغت السفير أن الحكومة والشرطة البريطانيتين "فشلتا في القيام بمسؤولياتهما وتأمين أمن مراكز الاقتراع والناخبين".
وكان معارضون إيرانيون قد تجمعوا أمس الجمعة أمام مراكز اقتراع في مدن بريطانية، وحسب فيديوهات نشرت على شبكات التواصل، اشتبكوا مع الناخبين والجهات المنفذة للانتخابات.
رئيسي: سأستفيد من تجارب روحاني
قال المرشح الفائز في انتخابات الرئاسة الإيرانية إبراهيم رئيسي لوسائل الإعلام، بعد استقباله روحاني لتهنئته، إنه يأمل أن يعوض الثقة التي منحها الشعب الإيراني خلال فترة توليه السلطة التنفيذية.
وأوضح رئيسي أنه سيستفيد من تجارب روحاني وحكومته خلال الفترة المقبلة، وسيجلس معهم لهذا الغرض، داعيا أصحاب الرأي والخبراء إلى مساعدته في الحكومة بتزويده بآرائهم.
من جانبه، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني عن استعداده وحكومته لنقل تجاربهم إلى الرئيس الجديد وحكومته، التي ستتشكل لنقل السلطة إليه بشكل جيد.
وأضاف روحاني "سعيد كثيراً لأن شعبنا العزيز لم يعر اهتماما بالأصوات الداعية إلى مقاطعة صناديق الاقتراع"، مشددا على أن الحكومة "من اليوم حتى 45 يوما مقبلا قبل تسليم السلطة إلى الحكومة الجديدة ستكون مستعدة لأي تعاون مع الرئيس المنتخب".
خامنئي: صفحة مشرقة
شكر المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي في رسالة الشعب الإيراني على مشاركته "الملحمية" في الانتخابات، قائلاً إن الشعب "سطر صفحة مشرقة".
وأضاف خامنئي أن صعوبة الوضع الاقتصادي وتفشي كورونا ومحاولات ثني الشعب عن التصويت لم تؤثر على إرادته المشاركة في الانتخابات، مؤكدا أن "المنتصر الكبير في هذه الانتخابات كان الشعب الإيراني".
ولفت خامنئي إلى أن الشعب الإيراني وقف في مواجهة "الحرب الإعلامية لوسائل إعلام العدو والمتآمرين، وأظهر مشاركته في صلب الميدان السياسي".
أعلنت لجنة الانتخابات الإيرانية أنه تم فرز 90 في المائة من الأصوات حسب النتائج الأولية. وبحسب المتحدث باسم اللجنة جمال عرف، فإن عدد الأصوات المفروزة حتى الآن 28 مليونا و600 ألف صوت.
وأضاف أن أصوات رئيسي بلغت 17 مليونا و800 ألف صوت، أي 62 في المائة من الأصوات، فيما بلغت أصوات المرشح محسن رضائي 3 ملايين و300 ألف صوت.
كما بلغت أصوات المرشح الإصلاحي عبد الناصر همتي مليونين و400 ألف، وأصوات المرشح أمير حسين قاضي زادة مليون صوت.
هنأ المرشح الإصلاحي عبد الناصر همتي، في منشور على "الإنستغرام"، بفوز إبراهيم رئيسي بالرئاسة الإيرانية، معرباً عن أمله في اتخاذه إجراءات على الصعيدين الداخلي والدولي للرقي بموقع إيران وتحسين معيشة المواطنين.
كذلك هنأ المرشحان المحافظان، محسن رضائي، وأمير حسين قاضي زادة هاشمي، بفوز رئيسي في الانتخابات الإيرانية.
قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في جلسة اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، إن "الرئيس المنتخب بات واضحاً، وأهنئه على الفوز"، وأضاف أنه لم يعلن اسمه، لأن النتائج لم تُعلَن رسمياً بعد.