ذكرت وسائل إعلام يابانية، اليوم السبت، أن قاتل رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي سيخضع لتقييم نفسي حتى وقت لاحق من هذا العام.
وقالت الشرطة إن تيتسويا ياماغامي، العاطل من العمل الذي يبلغ عمره 41 عاماً، هو الذي أطلق النار على آبي في أثناء إلقائه كلمة في إطار حملته الانتخابية في الثامن من يوليو/تموز.
وذكرت صحيفة نيكي ووسائل إعلام أخرى أن محكمة في نارا بغرب اليابان، حيث كان يعيش المشتبه فيه ووقع إطلاق النار، وافقت على طلب المدعين باحتجاز ياماغامي لفحصه نفسياً. ولم يتسنّ الوصول إلى ممثل الادعاء العام في نارا للتعليق خارج ساعات العمل.
وقالت "نيكي" إن التقييم سيستمر حتى 29 نوفمبر/تشرين الثاني، وسيحدّد ما إذا كان ستُوجَّه اتهامات إلى ياماجامي بإطلاق النار أو لا.
وأُصيب شينزو آبي برصاصتين في رقبته، بينما كان يُلقي خطاباً في تجمّع انتخابي في منطقة نارا قبل انتخابات مجلس الشيوخ، في 8 يوليو/الحالي، وأعلنت وفاته بعد ساعات، على الرغم من جهود بذلها فريق من عشرين طبيباً.
وقُبض على ياماغامي فور إطلاق النار على آبي، واحتُجِز للاستجواب. ويمكن احتجازه حتى 29 يوليو، حيث يتعين على المدعين أن يقرروا ما إذا كانوا سيوجهون رسمياً تهم القتل.
والثلاثاء، حصلت السلطات اليابانية على موافقة قضائية لتمديد احتجاز المشتبه فيه باغتيال آبي لمدة 10 أيام أخرى إلى أن يوجهوا له اتهامات رسمية.
وقالت شرطة محافظة نارا إن ياماغامي، الذي خدم في البحرية اليابانية في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، أخبر المحققين أنه قتل آبي بسبب شائعات عن صلات بين رئيس الوزراء السابق وجماعة دينية كان يكرهها. وبحسب ما ورد، كان ياماغامي محبطاً، لأن تبرعات والدته الهائلة لكنيسة التوحيد أدت إلى إفلاس الأسرة.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
