استمع إلى الملخص
- أصدر النظام السوري تعميماً بإطفاء الأجهزة اللاسلكية وفصل المركزيات واستخدام خطوط الاتصال الأرضية، بعد انفجار أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في سورية ولبنان.
- أعلنت كتائب حزب الله العراقية مقتل أحد عناصرها في "هجوم صهيوني" بدمشق، بعد استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية لسيارة قرب مطار دمشق الدولي.
قال موقع "صوت العاصمة" المهتم بأخبار دمشق وريفها، اليوم السبت، إنّ وزارة الدفاع في سورية أوقفت كلّ الإجازات لجميع الضباط، وصف الضباط، والعناصر التابعين لقوات الدفاع الجوي، وذلك اعتباراً من اليوم السبت وإلى إشعار آخر، تخوّفاً من استهداف إسرائيلي لمواقع عسكرية في سورية.
وأكد مصدر من وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية، في حديث لـ"العربي الجديد"، أنّ كتائب الدفاع الجوي التابعة للنظام السوري أوقفت بالفعل الإجازات للعناصر والضباط وصف الضباط العاملين ضمن وحدات الدفاع الجوي، في كلٍّ من محيط دمشق، ودرعا، والقنيطرة، وحماة، وحلب، وحمص، وريفي اللاذقية، وطرطوس، لافتاً إلى أن القرار لم يشمل كتائب الدفاع الجوي العاملة في البادية السورية التي يُسيطر عليها النظام، والممتدة من مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، وصولاً إلى مدينة السخنة بريف حمص الشرقي.
وكان النظام السوري قد أصدر، يوم الخميس الفائت، تعميماً أمنياً بإطفاء الأجهزة اللاسلكية، وفصل المركزيات، واستخدام خطوط الاتصال الأرضية، في قرار شمل معظم الفروع والشعب الواقعة في العاصمة دمشق، والمحافظات الجنوبية والوسطى لسورية، في حين لم يشمل التعميم القوات العسكرية المنتشرة على جبهات القتال في منطقة إدلب والبادية. وجاء التعميم عقب انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكية الخاصة بقوات حزب الله المنتشرة في سورية ولبنان، والتي راح ضحيتها في سورية أكثر من 50 مصاباً في مناطق متفرقة من دمشق، والقنيطرة، وحلب، ودير الزور، وإدلب.
وأمس الجمعة، أعلنت كتائب حزب الله العراقية، في بيان على "تليغرام"، مقتل أحد عناصرها في ما وصفته بأنه "هجوم صهيوني" في العاصمة السورية دمشق، وقالت إن اسمه أبو حيدر الخفاجي، وأنه قُتل أثناء "أداء مهامه الأمنية" بصفته أحد "المستشارين الأمنيين في دمشق". وكانت طائرة مُسيّرة إسرائيلية استهدفت، صباح الجمعة، سيارة على طريق مطار دمشق الدولي، ما أسفر عن سقوط قتيل وجريح على الأقل، واحتراق السيارة بالكامل.