النظام السوري يهاجم ريفي حماة وإدلب بالمسيّرات في أول أيام العيد

10 ابريل 2024
سوريون يحيون عيد الفطر في إدلب اليوم (عارف وتد/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- قوات النظام السوري نفذت هجمات بالطائرات المسيّرة والقصف المدفعي في شمال غرب سورية خلال عيد الفطر، مما أسفر عن إصابات بين المدنيين والعسكريين.
- استهدافات متعددة للأحياء السكنية والمناطق الريفية في إدلب وحماة وحلب، بالإضافة إلى مقتل عنصر من قوات النظام وقيادي في قوات سوريا الديمقراطية بأعمال عنف متفرقة.
- اشتباكات مسلحة بين عائلتين في مخيم الريان بريف إعزاز أدت إلى مقتل شاب وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، مع توقعات بارتفاع عدد القتلى.

شنّت قوات النظام السوري العديد من الهجمات بالطائرات المسيّرة والقصف المدفعي، في أول أيام عيد الفطر، في مناطق شمال غرب سورية، ما أوقع إصابات بين المدنيين والعسكريين. وذكر مراسل "العربي الجديد" أنّ عدداً من الأشخاص أصيبوا بجروح جراء استهداف قوات النظام بطائرة مسيّرة انتحارية، منازل الأهالي على أطراف قرية آفس شرقي إدلب.

وأضاف أن ثلاث طائرات مسيّرة استهدفت منازل في بلدات القرقور، وخربة الناقوس، وتل واسط، في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي، دون التبليغ عن وقوع إصابات. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ قوات النظام استهدفت بعشر طائرات مسيّرة هذه المناطق، طاولت ستّ منها محور سهل الغاب بريف حماة الغربي، وطاولت أربع منها محاور بريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى إصابة أربعة من عناصر "هيئة تحرير الشام"، وفق المرصد.

كما استهدفت قوات النظام السوري الأحياء السكنية في بلدتي دير سنبل وشنان في منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى وقوع أضرار في ممتلكات المدنيين. وطاول القصف المدفعي أيضاً محيط قرية الشيخ سنديان في ريف حلب الغربي.

إلى ذلك، قُتل عنصر من قوات النظام قنصاً برصاص فصائل المعارضة على محور حزارين بريف إدلب الجنوبي. وشرقي سورية، قُتل قيادي في "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) يدعى هفال ذلشات قامشلو، إضافة إلى ثلاثة عناصر آخرين، بعد استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة زرعها مجهولون في بلدة الطيانة شرقي دير الزور، وفق شبكات محلية.

كما قُتل شاب وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة، جراء اشتباك مسلّح بين عائلتين، إحداهما من مهجري تل رفعت والأخرى من مدينة حلب، في مخيم الريان في قرية شمارين بريف إعزاز شمالي حلب. وقال مراسل "العربي الجديد" في المنطقة إن عدد القتلى مرشح للارتفاع، نظراً لوجود إصابات خطرة، بينما لا تزال أجواء التوتر سائدة في المخيم.

المساهمون