الناخبون في الإكوادور يختارون رئيساً جديداً في اقتراع يخيّم عليه اغتيال أحد المرشحين

20 اغسطس 2023
صار الأمن القضية الأبرز في الانتخابات منذ اغتيال المرشح فرناندو فييافيسينسيو (Getty)
+ الخط -

يتوجه الناخبون في الإكوادور إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، لاختيار رئيس جديد ومجلس تشريعي يأملون أن يقودا البلاد إلى الخروج من دوامة العنف والمشاكل الاقتصادية بعد حملة انتخابية شابتها إراقة دماء.

وتعهد المرشحون بالتصدي للجريمة التي ارتفعت معدلاتها بشكل حاد، وتلقي الحكومة الحالية باللوم في ذلك على عصابات المخدرات. ووعدوا أيضاً بتحسين الاقتصاد المتعثر الذي سبّبت تداعياته ارتفاع معدلات البطالة والهجرة.

وصار الأمن القضية الأبرز في الانتخابات منذ اغتيال المرشح فرناندو فييافيسينسيو في التاسع من أغسطس/ آب بالرصاص، في أثناء مغادرته حدثاً أقيم ضمن حملته الانتخابية. وكان فييافيسينسيو صحافياً استقصائياً ونائباً سابقاً ومن أشد المنتقدين للفساد.

وأبلغ مرشحون آخرون عن تعرضهم لهجمات، ومع ذلك قالت الشرطة في عدة حالات إن العنف لم يكن يستهدف المرشحين أنفسهم.

وسيظهر اسم فييافيسينسيو وصورته على بطاقات الاقتراع التي طُبعت قبل مقتله.

ويشهد اليوم الأحد أيضاً التصويت في استفتاءين متعلقين بشؤون البيئة، من المتوقع أن يصوت الناخبون فيهما بالموافقة، ومن شأنهما منع التعدين في غابة بالقرب من كيتو (العاصمة) ووقف تطوير حقل نفطي في الأمازون.

ويختار الناخبون البالغ عددهم 13 مليوناً أيضاً 137 عضواً في الجمعية الوطنية. والتصويت إلزامي لهؤلاء من سنّ 18 إلى 65 عاماً، وقالت السلطات إن مائة ألف من رجال الشرطة والجيش سيتولون مهمة تأمين مراكز الاقتراع.

ويحتاج المرشح إلى الحصول على نسبة 50 بالمائة من الأصوات، أو 40 بالمائة مع التقدم بفارق عشر نقاط على أقرب المنافسين، للفوز من الجولة الأولى. وبخلاف ذلك، ستعقد جولة إعادة في 15 أكتوبر/ تشرين الأول.

(رويترز)