الموساد يعلن اعتقال زعيم الخلية الإيرانية التي خططت للهجوم على إسرائيليين في قبرص

29 يونيو 2023
ادعى الاحتلال أنّ زعيم الخلية تلقى تعليمات من مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني (Getty)
+ الخط -

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أنّ جهاز "الشاباك" الإسرائيلي تمكن من اعتقال زعيم الخلية الإيرانية التي زعم الاحتلال أنّها حاولت تنفيذ هجوم ضد رجال أعمال إسرائيليين في قبرص.

وقالت صحيفة "معاريف" إنّ "زعيم الخلية يدعى يوسف شهبازي عباس، وأنه اعتُقل من خلال عملية للموساد داخل إيران".

ونقلت "رويترز"، عن بيان الموساد الإسرائيلي، أنّ الاعترافات التي قدمها منحت السلطات القبرصية القدرة على تفكيك الخلية الأسبوع الماضي"، ما يعني أنّ اعتقاله جاء قبل تفكيك الخلية.

فيما نشرت إذاعة جيش الاحتلال في فيديو مصور اعترافات ومحادثات سابقة له، قائلةً إنّه تلقى تعليمات من كبار المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني.

ويظهر شريط الفيديو رجلاً قيل إنّه عباس يروي تفاصيل وصوله إلى قبرص وإعداده لاغتيال إسرائيلي بمساعدة "باكستانيين" في الجزيرة.

ثم يذكر الرجل أنّه تلقى أمراً من مشغليه الإيرانيين بالعودة إلى إيران لأن الشرطة القبرصية صارت تتعقّبه.

وأضاف بيان الموساد: "في أعقاب المعلومات التي قدمها للمحققين، جرى تفكيك الخلية في عملية لأجهزة الأمن القبرصية"، مشيراً إلى "سلسلة اعتقالات في قبرص الأسبوع الماضي".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت، في 25 من الشهر الجاري، أن قبرص أحبطت هجوماً للحرس الثوري الإيراني كان يستهدف عدداً من رجال الأعمال الإسرائيليين في الجزيرة.

وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، فإن السلطات القبرصية أوقفت العملية بالتعاون مع استخبارات أجنبية، الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل على الأرجح، بحسب الصحيفة.

من جانبها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن مصادر قبرصية (لم تسمها)، أن أجهزة المخابرات المحلية في قبرص كانت تتابع تحركات الخلية في الأشهر الأخيرة قبل اعتقال أعضائها، من دون أن توضح عددهم، أو تحدد الأهداف التي خططوا لمهاجمتها، بحسب "الأناضول".

وقالت إن أجهزة المخابرات كانت تراقب المشتبه به الرئيسي الذي رُصد، ما ساعد في منع الهجوم، وعلى الرغم من أن المشتبه به تمكن من الفرار، فإنه عُثر على المعدات التي كان سيستخدمها لتنفيذ الهجوم، بحسب المصادر ذاتها.

وقالت الصحيفة: "اعتمادًا على تطور التحقيق، ستنظر قبرص في إصدار مذكرة توقيف دولية ضد المشتبه به الرئيسي".

المساهمون