مع استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة، تتوالى الدعوات إلى وقف دائم لإطلاق النار واحترام القانون الإنساني الدولي وإدخال المساعدات الإغاثية إلى القطاع، فيما تتواصل الجهود القطرية والمصرية لتجديد الهدنة التي انتهت ليل الخميس- الجمعة.
أفاد التلفزيون الإيراني بأن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي سيزور إيران اليوم الأحد.
ومن المنتظر أن يجري البو سعيدي مباحثات مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وتأتي زيارة وزير خارجية عمان إلى طهران على وقع مخاوف إقليمية ودولية من التصعيد في المنطقة على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة. وتعد سلطنة عمان وسيطاً رئيسياً بين طهران وواشنطن تنقل منذ نحو 4 عقود رسائل بينهما باستمرار في ملفات مهمة.
وفي السياق، أجرى أمير عبداللهيان والبو سعيدي عدة مباحثات هاتفية منذ شهرين تقريباً.
أدلى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، يوم السبت، بأقوى تصريحاته حتى الآن حول ضرورة أن يحمي الاحتلال الإسرائيلي المدنيين في غزة، واصفاً إياهم بأنهم "مركز الثقل" في الحرب التي يشنها الاحتلال على غزة، ومحذراً من مخاطر تطرفهم.
وذكر أوستن "في هذا النوع من القتال، مركز الثقل هو السكان المدنيون. وإن دفعتهم إلى أذرع العدو، فستجعل هزيمة استراتيجية تحل محل نصر تكتيكي"، معولاً على خبرته بصفته جنرالاً بأربعة نجوم خاض المعركة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأضاف "لذا، دأبت على أن أوضح لقادة إسرائيل أن حماية المدنيين الفلسطينيين في غزة هي مسؤولية أخلاقية وضرورة استراتيجية".
وتابع قائلاً "الولايات المتحدة ستظل أقرب صديق لإسرائيل في العالم ولن تسمح لحماس بالانتصار".
أكد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على أهمية مواصلة الجهود الدولية المشتركة لضمان العودة إلى التهدئة ووقف دائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، وإيجاد حلول تضمن قيام الدولتين وفق القرارات الدولية والأممية، وذلك خلال جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في الدوحة.
أكدت الخارجية التركية أنه من غير الممكن قبول الهجمات الإسرائيلية الوحشية ضد المدنيين في غزة على أنها "دفاع عن النفس".
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الخارجية التركية، أونجو كجه لي، استنكر فيه منشوراً لوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين على منصة "إكس" بشأن تركيا.
وشدد متحدث الخارجية التركية أن "تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شاهد على مواجهة إسرائيل مزيداً من المقاومة وزيادة في عدد الفلسطينيين المدافعين عن حقوقهم الجماعية والفردية، كلما واصلت تل أبيب قمع الفلسطينيين والقضاء على حرياتهم الأساسية".
وأشار إلى أن "أساس المشكلة الحالية يكمن في موقف إسرائيل الاحتلالي والعقلية التوسعية والإجراءات القمعية المتجاهلة تماما للقانون وحقوق الإنسان والمبادئ العالمية".
وقال كجه لي: "لا يمكن بأي شكل من الأشكال قبول الهجمات الوحشية التي تشنها قوة احتلال ضد السكان المدنيين".
طالب حزب "التجمع الوطني الديمقراطي" في الداخل الفلسطيني بـ"وقف العدوان الفوري على عموم شعبنا واستهداف النساء والأطفال والمدنيين في غزة"، مشدداً على أهمية "عقد صفقة تبادل للأسرى السياسيين في السجون الإسرائيلية والمحتجزين في غزة على أساس الجميع مقابل الجميع".
جاء ذلك في ختام جلسة المجلس العام الاستثنائية للحزب، اليوم السبت، بحضور المئات من منخرطيه من 30 فرعاً ومنطقة تنظيمية، والذي انعقد في مقر الحزب في قرية كفرياسيف، وفق ما جاء في بيان صدر عن الحزب.
وأشار البيان إلى أنه في "ظل ظروف العدوان على شعبنا في غزة وحالة الحرب الدموية التي تجبي آلاف الأرواح حتى الآن، ارتأينا في الحزب عقد المجلس لبحث دور التجمع في ظل هذه المرحلة الهامة من تاريخ شعبنا ولإقرار الاستحقاقات الحزبية والدستورية على رأسها المؤتمر الثامن للتجمع الذي حالت الظروف دون انعقاده بعد أن كان مقررًا في نهاية العام الحالي".
أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، على ضرورة أن تلعب الولايات المتحدة الأميركية دوراً قيادياً في الدفع باتجاه أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، وذلك خلال لقائه نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس.
ودعا العاهل الأردني، في لقاء عُقد على هامش أعمال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ بدبي، بحسب الديوان الملكي، إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، محذراً من تداعيات استمرار الحرب على السلم والأمن الدوليين، كونها ستؤدي إلى مزيد من العنف والصراع وستجر المنطقة إلى كارثة سيدفع ثمنها الجميع.
وأكد الجانبان رفضهما لأية محاولة للتهجير القسري لأهالي غزة داخليا أو خارجيا، أو إعادة احتلال أي أجزاء من القطاع.
وشدد العاهل الأردني على أهمية مواصلة إدخال المساعدات من غذاء ودواء ومياه ووقود وكهرباء بشكل دائم وكاف إلى القطاع دون أية معيقات، محذرا من الاستمرار في استهداف المستشفيات ومنع دخول الإمدادات الطبية إليها.
كما حذر من أية محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، فهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة.
وأشار إلى خطورة التصعيد الإسرائيلي بالضفة الغربية، وما يتعرض له الفلسطينيون من عنف على يد المستوطنين المتطرفين، والذي قد يؤدي إلى خروج الوضع في الضفة عن السيطرة.
أكد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء السبت، ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من نائبة رئيس الولايات المتحدة، كامالا هاريس، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية (قنا)، وذلك غداة استئناف الجيش الإسرائيلي القصف على القطاع.
سمو الأمير المفدى يتلقى اتصالاً هاتفياً من سعادة السيدة كامالا هاريس نائبة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة. https://t.co/Hrc6ao6jtY
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) December 2, 2023
وقال أمير قطر، خلال اتصال هاتفي تلقاه من هاريس، إن بلاده "تواصل مساعي وساطتها مع كافة الشركاء لضمان استمرار جهود العودة إلى التهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وشدد أمير قطر، على "ضرورة وقف إطلاق النار لتفادي كل ما من شأنه تعقيد جهود الوساطة وزيادة تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة"، وفق المصدر ذاته.
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، السبت، "نواصل دعوتنا إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، والسماح بوصول المساعدات دون قيود إلى أنحاء قطاع غزة".
جاء ذلك في تدوينة نشرتها "يونيسف" على حسابها الرسمي عبر منصة "إكس".
وأضافت المنظمة الأممية: "نواصل دعوتنا إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، والسماح بوصول المساعدات دون قيود إلى أنحاء قطاع غزة".
وفي تغريدة منفصلة، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة "يونيسف" كاثرين راسل إن "أطفال غزة يحتاجون إلى وقف إطلاق نار إنساني دائم".
وأضافت راسل: "لا ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو، لمدة 7 أيام، كان هناك بصيص من الأمل للأطفال وسط هذا الكابوس المروع في غزة".
All children in the State of Palestine and Israel deserve peace and hope for a better future.
— Catherine Russell (@unicefchief) December 1, 2023
We call on all parties to ensure that children are protected and assisted.
My statement on the resumption of fighting in Gaza ▶️ https://t.co/jcbyOAEZVS
جدد العاهل الأردني، عبد الله الثاني، السبت، رفض بلاده محاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وفصل القطاع عن الضفة الغربية.
وشدد الملك عبد الله، على ضرورة وقف "اعتداءات" المستوطنين في الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال لقائه رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، وفق بيان للديوان الملكي.
وذكر البيان الأردني، أن الجانبين أكدا على "ضرورة العمل على التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وزيادة واستدامة المساعدات الإنسانية للقطاع، وإيصالها بشكل مكثف وسريع". واعتبر الجانبان، أن "حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وبيّن الملك عبد الله، أن "حل الدولتين أساس السلام في المنطقة، وجزء من أمنها الإقليمي، ولا يمكن القبول باستمرار هذه الحرب وانعكاساتها الوخيمة". وشدد على ضرورة "حماية المدنيين، والالتزام بالقوانين الدولية في هذا الخصوص".
رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت دعوات الولايات المتحدة لقطع العلاقات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكان وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون قد أعرب خلال زيارة لتركيا هذا الأسبوع، عن قلق واشنطن "العميق" بشأن علاقات أنقرة مع حماس.
وأكد نيلسون أنّ الولايات المتحدة لم ترصد أيّ تدفّقات مالية إلى الحركة الفلسطينية منذ بداية الحرب على غزة. وأشار إلى أنّ أنقرة سبق أن ساعدت حماس في الحصول على تمويل، ودعاها إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضدّ التحويلات المستقبلية المحتملة للأموال.
وقال أردوغان إنّ واشنطن تدرك بأنّ تركيا، على عكس الولايات المتحدة، لا تعتبر حماس منظمة "إرهابية". وتابع في تصريحات وزعها مكتبه "بادئ ذي بدء، حماس أمرٌ واقع في فلسطين، فهي حزب سياسي هناك، خاض الانتخابات كحزب سياسي وفاز فيها". وأضاف "نحن نطوّر ونصمّم سياستنا الخارجية في أنقرة بناءً على مصالح تركيا وتوقّعات شعبنا فقط".
وتابع "أنا متأكد من أنّ محاورينا يدركون الجهود المستمرّة والمتوازنة للسياسة الخارجية التركية في مثل هذه الأزمات والصراعات الإنسانية".
ذكر بيان للبيت الأبيض أن نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس قالت للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم السبت إن الولايات المتحدة لن تسمح "تحت أي ظرف" بالترحيل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية.
وعقد الاجتماع على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) في دبي. وجاء في البيان أن هاريس بحثت مع السيسي أفكاراً بشأن التخطيط لمرحلة ما بعد الصراع في غزة تشمل جهود إعادة الإعمار والأمن والحكم.
وقالت هاريس إنه لا يمكن للجهود المتعلقة بإعادة الإعمار والأمن والحكم في غزة أن تنجح إلا في "سياق أفق سياسي واضح للشعب الفلسطيني نحو إقامة دولة خاصة به".
حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إسرائيل، السبت، من أن هدفها المعلن بـ"القضاء بالكامل" على حركة حماس قد يجرّ حربا تمتد "عشر سنوات".
وسأل ماكرون، في مؤتمر صحافي على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب28) في دبي: "ماذا يعني القضاء على حماس بالكامل؟ هل يعتقد أحد أن هذا ممكن؟ إذا كان الأمر كذلك، فإن الحرب ستستمر عشر سنوات"، مضيفاً: "لذا يجب توضيح هذا الهدف". وشدد على أن "المواجهة الجيدة للإرهاب ليست عبارة عن قصف منهجي ومتواصل".
ودعا ماكرون، السبت، إلى "مضاعفة الجهود للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار" في قطاع غزة الذي يتعرّض مجدّدًا للقصف الإسرائيلي عقب انتهاء الهدنة في غزة.
وقال ماكرون: "من الواضح جدًا أن استئناف القتال في قطاع غزة هو موضوع مثير للقلق وقد شكّل محور العديد من النقاشات".
واعتبر أن "هذا الوضع يتطلب مضاعفة الجهود للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وللإفراج عن جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، وتزويد سكان غزة بالمساعدات التي يحتاجون إليها بشكل عاجل، ولجعل إسرائيل واثقة من استعادة أمنها".
عبرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم السبت، عن قلقها الشديد إزاء عدم السماح أمس عقب انتهاء الهدنة الإنسانية بدخول مساعدات جديدة إلى غزة.
ودعت "أونروا"، في تغريدة، إلى استئناف تدفق المساعدات إلى غزة في أقرب وقت، بما في ذلك الوقود.
نقلت قناة "إن.تي.في"، اليوم السبت، عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله إن فرصة تحقيق السلام في غزة بعد الهدنة الإنسانية ضاعت في الوقت الحالي بسبب نهج إسرائيل المتشدد.
كما نقلت القناة عنه قوله للصحافيين في طريق عودته من الإمارات إنه لم يفقد الأمل في السلام الدائم هناك، مضيفا أنه لا يمكن استبعاد حركة حماس من أي حل محتمل للحرب على غزة.
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن شحن الإمدادات الأساسية إلى غزة يجب أن يستأنف بشكل عاجل.
وأوضح في منشور على حسابه بموقع "إكس"، أنه "يجب استئناف تسليم الإمدادات الأساسية إلى غزة بشكل عاجل وإعادتها إلى المستويات التي جرى التوصل إليها خلال وقف إطلاق النار الأخير على الأقل، ولكن هناك حاجة إلى أكثر من ذلك بكثير".
وشدد غيبريسوس على أن المدنيين في غزة بحاجة إلى الحماية، والغذاء، والمياه النظيفة، والمأوى، والصرف الصحي، والدواء.
Deliveries of essential supplies to #Gaza must urgently resume and be restored at least to levels reached during the recent truce - but much more than that is needed.
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) December 1, 2023
Civilians across Gaza need protection, food, water, shelter, sanitation, medicines, and more.
Injured need…
وأشار إلى أن المصابين يحتاجون إلى رعاية منقذة للحياة، ويحتاج العاملون في مجال الرعاية الصحية إلى الحماية والإمدادات لتقديم الخدمة.
وأردف: "كما حذرنا مراراً وتكراراً، فإن الاكتظاظ الناجم عن النزوح الجماعي للسكان والظروف المعيشية غير الآمنة يزيدان خطر الإصابة بالأمراض".
وأكد المدير العام لـ"الصحة العالمية" ضرورة إنهاء العنف وإطلاق سراح المحتجزين الباقين وإنهاء الحصار على غزة.
قال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، اليوم السبت، إنه تحدث مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بعد استئناف القتال في غزة، وأبلغه بأنه لا ينبغي سقوط المزيد من المدنيين قتلى.
وقال دي كرو للصحافيين، في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) في دبي: "لقد أثرت مخاوفي بشأن حقيقة أن العنف تجدد، وكررت ما قلته عند معبر رفح: لا مزيد من قتل المدنيين".
واستدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية سفيري بلجيكا وإسبانيا بسبب تصريحات أدلى بها رئيسا وزراء البلدين الأسبوع الماضي عند معبر رفح الحدودي الذي تسيطر عليه مصر مع غزة.
وشدد دي كرو حينذاك على ضرورة أن تحترم إسرائيل القانون الإنساني الدولي، مضيفاً أن تدمير غزة أمر غير مقبول، ويجب أن يتوقف قتل المدنيين.
وصرح دي كرو اليوم السبت بأن إسرائيل "لها الحق في القضاء على التهديد الإرهابي من غزة"، ولكن ينبغي بذل كل ما في وسعها للتأكد من عدم سقوط المزيد من المدنيين.
وقال دي كرو: "من المؤسف أن أعمال العنف بدأت مرة أخرى. نأمل تحرير المزيد من الرهائن في أقرب وقت ممكن، ونأمل أن يصبح وصول المساعدات الإنسانية دائماً".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
