المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف ميناء حيفا بالطيران المسيّر

04 سبتمبر 2024
ميناء حيفا، 25 أغسطس 2024 (مصطفى الخاروف/ الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف ميناء حيفا في إسرائيل بالطيران المسيّر، مؤكدة استمرار عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي دعماً لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
- جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن اعتراض طائرة مسيّرة من جهة الشرق دون تحديد مصدرها، وذلك بعد أيام من استهداف محطة كهرباء صناعية في حيفا.
- نفذت المقاومة الإسلامية في العراق أكثر من 180 هجوماً على قواعد أميركية في العراق وسوريا، مما أدى إلى ردود فعل عسكرية من الولايات المتحدة.

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الأربعاء، استهداف ميناء حيفا في إسرائيل، بالطيران المسيّر، مؤكدة استمرار عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، فيما أعلن جيش الاحتلال في بيان اعتراض طائرة مسيّرة من جهة الشرق خلال الليل، من دون أن يحدد مصدرها بالضبط.

وقالت المقاومة الإسلامية في العراق، التي تضم كلاً من فصائل: النجباء وكتائب حزب الله وسيد الشهداء والإمام علي وأنصار الله الأوفياء وفصائل أخرى تُعرف بأنها مرتبطة بإيران، في بيان عبر قناتها على منصة تليغرام: "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح اليوم ميناء حيفا بأراضينا المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل الأعداء".

من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، في بيان، "اعتراض منظومات الدفاع الجوي طائرة مسيّرة معادية اقتربت من إسرائيل من جهة الشرق دون أن تنجح بالعبور". ويأتي إعلان المقاومة الإسلامية في العراق عن هجومها الجديد، عقب أيام من إعلانها استهداف محطة كهرباء صناعية في حيفا بواسطة الطيران المسيّر.

وتعلن الجماعة بين حين وآخر تنفيذ عمليات ضد إسرائيل، إلا أنه لا يعرف على وجه الدقة مدى فعالية هذه العمليات، خاصة وأنها تعلن عن استهداف مواقع حيوية في إسرائيل. وتقول إن عملياتها ضد إسرائيل تأتي مساندة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وتنديدًا بحرب الإبادة على القطاع.

ونفذت المقاومة الإسلامية في العراقية أكثر من 180 هجوماً على قواعد أميركية في العراق وسورية، وكان أكبرها هجوم بطائرة مسيّرة في يناير/ كانون الثاني الماضي على قاعدة أميركية في الأردن، أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين، وهو ما قاد الولايات المتحدة حينها إلى تنفيذ ضربات ضد أهداف ومواقع مرتبطة بالجماعة، إذ أعلنت في يناير/ كانون الثاني الماضي، قصف مقرّ لفصائل الحشد الشعبي في بغداد، أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم المسؤول العسكري لحركة النجباء علي السعيدي المكنّى بـ"أبو تقوى"، قائلة إنه متورط في تنفيذ هجمات ضد جنود أميركيين.